للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ط) إن أمطرت عيناي سحا فعن ... بوارق في مفوفي تلمع (١)

(ى) إن التباعد لا يضر ... إذا تقاربت القلوب

(ك) قال السري الرفاء في وصف دولاب:

فمن جنان تريك النور مبتسماً ... في غير إبانه والماء منسكباً

كان دولابها - إذ أن - مغترب ... نأي فحن إلى أوطانه طرباً

باك إذا عق زهر الروض والده ... من الغمام غدا فيه أبا حدباً

مشمر في مسير ليس يبعده ... عن المحل ولا يبدى له تبعا

ما زال يطلب رفد البحر مجتهداً ... للبر حتى ارتدى النوار والعشبات

(٢) بين نوع الاستعارة في كل مما يأتي وعين ما بها ترشيح أو تجريد أو إطلاق.

(أ) قال السرى الرفاء:

وقد كتبت أيدي الربيع صحائفا ... كأن سطور السرو حسنا سطورها

(ب) وقال المتنبي:

وغيبت النوى الظبيات عنى ... فساعدت البراقع والحجال

(جـ) وقال يخاطب ممدوحة:

يا بدر يا بحر يا غمامة ... يا ليث الشرى يا حمام يا رجل

(د) وقال بدر الدين يوسف الذهبي:

هلم يا صاح إلى روضة ... يجلو بها العاني صدا همه

نسيمها بعثر في ذيله ... وزهرها يضحك في كمه

(هـ) وقال سعيد بن حميد:

وعد البدر بالزيارة ليلاً ... فإذا ما وفي قضيت نذوري


(١) هكذا في الأصل - أ- هـ مصححه.

<<  <   >  >>