للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْخَبَثَ، لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتى تَنْفِيَ الْمَدِينَةُ شِرَارَهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ) (١) (٢).

٢٢٤٠ - (٣٠) وعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أُمِرْتُ بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ الْقُرَى يَقُولُونَ: يَثْرِبَ، وَهِيَ: الْمَدِينَةُ، تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ) (٣). وفي رواية: "كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ الْخَبَثَ". لم يخرج البخاري الحديث الأول: "يَأتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ".

٢٢٤١ - (٣١) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَصَابَ الأَعْرَابِيَّ وَعْكٌ بِالْمَدِينَةِ، فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: يَا مُحَمَّدُ أَقِلْنِي بَيعَتِي، فَأَبَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَال: أَقِلْنِي بَيعَتِي، فَأَبَى، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَال: أَقِلْنِي بَيعَتِي. فَأَبَى، فَخَرَجَ الأَعْرَابِيُّ، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا) (٤). وقال البخاري: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ النَّبِيَّ (٥) - صلى الله عليه وسلم - فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسلامِ.

٢٢٤٢ - (٣٢) مسلم. عَنْ زَيدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّهَا طَيبَةُ -يَعْنِي الْمَدِينَةَ- وَإِنَّهَا تَنْفِي الْخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ) (٦). وفي بعض


(١) "خبث الحديد" هو وسخه وقذره الذي تخرجه النار.
(٢) مسلم (٢/ ١٠٠٥ رقم ١٣٨١).
(٣) مسلم (٢/ ١٠٠٦ رقم ١٣٨٢)، البخاري (٤/ ٨٧ رقم ١٨٧١).
(٤) مسلم (٢/ ١٠٠٦ رقم ١٣٨٣)، البخاري (٤/ ٩٦ رقم ١٨٨٣)، وانظر (٧٢٠٩، ٧٢١١، ٧٢١٦، ٧٣٢٢).
(٥) في (ج): "إلى النبي".
(٦) مسلم (٢/ ١٠٠٦ - ١٠٠٧ رقم ١٣٨٤)، البخاري (٤/ ٩٦ - ٩٧ رقم ١٨٨٤)، وانظر (٤٥٨٩، ٤٠٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>