للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى لأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي إلا كُنْتُ لَهُ (١) شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ شَهِيدًا) (٢). ولا أخرج البخاري أيضًا هذا الحديث.

٢٢٣٦ - (٢٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلائِكَةٌ لا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلا الدَّجَّالُ) (٣).

٢٢٣٧ - (٢٧) وعَنْهُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يَأْتِي الْمَسِيحُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَهِمَّتُهُ الْمَدِينَةُ، حَتَّى يَنْزِلَ دُبُرَ أُحُدٍ، ثُمَّ تَصْرِفُ الْمَلائِكَةُ وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ، وَهُنَالِكَ يَهْلِكُ) (٤). لم يخرج البخاري هذا الحديث إلا ما فيه من معنى أن الدجال لا يدخل المدينة ولا الطاعون.

٢٢٣٨ - (٢٨) وخرَّج عَنْ أبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مَلَكَانِ) (٥).

لم يخرج مسلم عَنْ أَبِي بَكرةَ في ذكر المدينة ولا الدجال شيئًا.

٢٢٣٩ - (٢٩) مسلم. عَنْ أبِي هُرَيرَةَ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ، هَلُمَّ إلَى الرَّخَاءِ، وَالْمَدِينَةُ خَيرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَالذِي نفْسِي بِيَدِهِ لا يَخْرُجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إلا أَخْلَفَ اللهُ فِيهَا خَيرًا مِنْهُ، أَلا إِنَّ الْمَدِينَةَ كَالْكِيرِ (٦) يُخْرِجُ


(١) قوله: "له" ليس في (أ).
(٢) مسلم (٢/ ١٠٠٤ رقم ١٣٧٨).
(٣) مسلم (٢/ ١٠٠٥ رقم ١٣٧٩)، البخاري (٤/ ٩٥ رقم ١٨٨٠)، وانظر (٥٧٣١، ٧١٣٣).
(٤) مسلم (٢/ ١٠٠٥ رقم ١٣٨٠).
(٥) البخاري (٤/ ٩٥ رقم ١٨٧٩)، وانظر (٧١٢٥، ٧١٢٦).
(٦) "الكير" هو منفخ الحداد الذي ينفخ به النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>