للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَمَّا مَنْ قَال: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ، وَأَمَّا مَنْ قَال: مُطِرْنَا بِنَوْءِ (١) كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ) (٢). في بعض طرق البخاري: (فَأَمَّا مَنْ قَال: مُطِرْنَا بِرَحْمةِ الله وَبِرِزق اللهِ وبِفَضل اللهِ فَهُو مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالْكوْكَبِ، وَأَمَّا مَنْ قَال: مُطِرْنَا بِنَجْمِ كَذَا وَكَذَا (٣) فَهُوَ مُؤمِنٌ بِالكَوْكَبِ كَافِرٌ بِي). خرجه في "غزوة الحديبية".

٩٩ - (٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَلَمْ تَرَوْا إلَى مَا قَال رَبُّكُمْ؟ قَال: مَا أَنْعَمْتُ عَلَى عِبَادِي مِنْ نِعْمَةٍ إِلا أَصْبَحَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِهَا كَافِرِينَ، يَقُولُونَ: الْكَوْكَبُ وَبِالْكَوْكَبِ) (٤).

١٠٠ - (٧) وعَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ بَرَكَةٍ إلا أَصْبَحَ فَرِيقٌ مِنَ النَّاسِ بِهَا كَافِرِينَ، يُنْزِلُ اللهُ الْغَيثَ، فَيَقُولُونَ: الْكَوْكَبُ كَذَا وَكَذَا) (٥) وَفِي روايةٍ: "بِكَوْكَبِ كَذَا وَكَذَا". لم يخرج البخاري هذا الحديث عن أبي هريرة.

١٠١ - (٨) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: مُطِرَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال


(١) "مطرنا بنوء كذا وكذا": النوء في أصله ليس هو الكوكب، ولكنه مصدر ناء ينوء نوءًا أي سقط وغاب، وقيل: نهض وطلع، وذلك أن السنة مقسمة عند العرب إلى ثمانية وعشرين نجمًا يسقط في كل ثلاثة عشر ليلة منها نجم في المغرب مع طلوع الفجر ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته، وكان أهل الجاهلية إذا كان عند ذلك مطر ينسبونه إلى الساقط، وقيل: إلى الطالع. فيسمى الكوكب نوءًا تسمية للفاعل بالمصدر.
(٢) مسلم (١/ ٨٣ رقم ٧١)، البخاري (٢/ ٣٣٣ رقم ٨٤٦)، وانظر أرقام (١٠٣٨، ٤١٤٧، ٧٥٠٣).
(٣) قوله: "وكذا" ليس في (ج).
(٤) مسلم (١/ ٨٤ رقم ٧٢).
(٥) انظر الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>