للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥١٠ - (١٤) وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَال: كَتَبَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - عَلَى كُلِّ بَطنٍ عُقُولَهُ (١)، ثُمَّ كَتَبَ: أَنَّهُ لا يَحِلُّ أَنْ يَتَوَالى مَوْلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ بِغَيرِ إِذْنِهِ، ثُمَّ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ لَعَنَ فِي صَحِيفَتِهِ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ (٢). لم يخرج البُخاريّ هذا الحديث عن جابر، ولا قال في كتابه: كَتَبَ عَلَى كُلِّ بَطْنٍ عُقُولَهُ (٣). خرَّج حديث أبي هريرة، وحديث عَلي عَلَى ما يأتي بعد هذا، وقد ذكر العَقْلَ، وسيأتي في كتاب "الحدود" إن شاء الله.

٢٥١١ - (١٥) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ) (٤) (٥). وفِي طَرِيقٍ أُخرى: (وَمَنْ وَالى غَيرَ مَوَالِيهِ بِغَيرِ إِذْنهِمْ).

٢٥١٢ - (١٦) [وعَنْهُ عَنِ النَّبِيّ - صَلَّى الله عليه وسلم -: (مَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله (٦) وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلا صَرْفٌ]) (٧) (٨).

٢٥١٣ - (١٧) وعَنْ يَزِيد بن شَرِيكَ التَّيمِيِّ قَال: خَطبنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَال: مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِنْدَنَا شَيئًا نَقْرَؤُهُ إلا كِتَابَ الله وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ. قَال: وَصَحِيفَة مُعَلَّقَةٌ فِي قِرَابِ سَيفِهِ، فَقَدْ كَذَبَ فِيهَا أَسْنَانُ الإِبِلِ وَأَشْيَاءُ مِنَ


(١) "عقوله" العقول: الديات.
(٢) مسلم (٢/ ١١٤٦ رقم ١٥٠٧).
(٣) في (ج): "لم يخرج البُخاريّ هذا الحديث عن جابر ولا ذكر العقول في كتابه هذا اللفظ".
(٤) في (ج): "عدل ولا صرف".
(٥) مسلم (٢/ ١١٤٦ رقم ١٥٠٨).
(٦) لفظ الجلالة ليس في (أ) و (ج)، والمثبت من "صحيح مسلم".
(٧) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٨) انظر الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>