للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٤٠ - (٥) مسلم. عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (حُوسِبَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ (١) مِنَ الْخَيرِ شَيءٌ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَكَانَ مُوسِرًا، وَكَانَ يَأْمُرُ غِلْمَانَهُ أَنْ يَتَجَاوَزُوا عَنِ الْمُعْسِرِ، قَال: قَال اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ تَجَاوَزُوا عَنْهُ) (٢).

٢٦٤١ - (٦) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (كَانَ رَجُلٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَكَانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ: إِذَا أَتَيتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَز عَنْهُ لَعَلَّ الله أَنْ (٣) يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَلَقِيَ الله فَتَجَاوَزَ عَنْهُ) (٤).

٢٦٤٢ - (٧) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ؛ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ طَلَبَ غَرِيمًا لَهُ فَتَوَارَى عَنْهُ، ثُمَّ وَجَدَهُ فَقَال: إِنِّي مُعْسِرٌ، فَقَال آلله؟ قَال: اللهِ. قَال (٥): فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللهُ مِنْ كُرَبِ (٦) يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ (٧)، أَوْ يَضَعْ عَنْهُ) (٨). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٢٦٤٣ - (٨) وخرَّج عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقَتَضَى) (٩).

٢٦٤٤ - (٩) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَطْلُ (١٠)


(١) في (ج): "فلم يوجد عنده".
(٢) مسلم (٣/ ١١٩٥ - ١١٩٦ رقم ١٥٦١).
(٣) قوله: "أن" ليس في (ج).
(٤) مسلم (٣/ ١١٩٦ رقم ١٥٦٢)، البخاري (٤/ ٣٠٨ - ٣٠٩ رقم ٢٠٧٨)، وانظر (٣٤٨٠).
(٥) في (أ): "قال: قال".
(٦) الكرب: الحزن والغمّ الذي يأخذ بالنفْس.
(٧) "فلينفس عن معسر" أي: فليؤخر مطالبته.
(٨) مسلم (٣/ ١١٩٦ رقم ١٥٦٣).
(٩) البخاري (٤/ ٣٠٦ رقم ٢٠٧٦).
(١٠) المطل: منع قضاء ما استحق أداؤه.

<<  <  ج: ص:  >  >>