للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَيفَ شِئْنَا، وَنَشْتَرِيَ الذَّهَبَ بالْفِضَّةِ كَيفَ شِئْنَا. قَال: فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَال: يَدًا بِيَدٍ؟ فَقَال: هَكَذَا سَمِعْتُ (١). قوله: فَسَأَلَهُ رَجُل. إلى آخره لم يذكره (٢) البخاري.

٢٦٩٤ - (١٥) مسلم. عَنْ فَضَالةَ بْنِ عُبَيدٍ الأَنْصَارِيَّ قَال: أُتِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ بِخَيبَرَ بِقِلادَةٍ فِيهَا خَرَزٌ (٣) وَذَهَبٌ، وَهِيَ مِنَ الْمَغَانِمِ (٤) تُبَاعُ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالذَّهَبِ الَّذي فِي الْقِلادَةِ فَنُزِعَ وَحْدَهُ، ثُمَّ قَال لَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ وَزْنًا بِوَزْنٍ) (٥).

٢٦٩٥ - (١٦) وعَنْهُ قَال: اشْتَرَيتُ يَوْمَ خيبَرَ قِلادَةً بِاثْني عَشَرَ دِينارًا فِيهَا ذَهَبٌ وَخَرَزٌ، فَفَصَّلْتُهَا (٦) فَوَجَدْتُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنِ اثْنَي عَشَرَ دِينَارًا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَال: (لا تُبَاعُ حَتَّى تُفَصَّلَ) (٧).

٢٦٩٦ - (١٧) وعَنْهُ قَال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ خَيبَرَ نُبَايِعُ الْيَهُودَ الأُوقِيَّةَ الذَّهَبَ بِالدِّينَارَينِ وَالثَّلاثَةِ، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا وَزْنًا بِوَزْنٍ) (٧).

٢٦٩٧ - (١٨) وعَنْ حَنَشٍ؛ أَنَّهُ قَال: كُنَّا مَعَ فَضَالةَ بْنِ عُبَيدٍ فِي غَزْوَةٍ، فَطَارَتْ لِي وَلأَصْحَابِي قِلادَةٌ (٨) فِيهَا ذَهَبٌ وَوَرِقٌ وَجَوْهَرٌ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِيَهَا، فَسَأَلْتُ فَضَالةَ بْنَ عُبَيدٍ فَقَال: انْزِعْ ذَهَبَهَا فَاجْعَلْهُ فِي كِفَّةٍ، وَاجْعَلْ


(١) مسلم (٣/ ١٢١٣ رقم ١٥٩٠)، البخاري (٤/ ٣٧٩ رقم ٢١٧٥)، وانظر (٢١٨٢).
(٢) في (أ): "يذكر".
(٣) الخرز: فصوص من حجارة، واحدتها: خرزة.
(٤) في (ج): "الغنائم".
(٥) مسلم (٣/ ١٢١٣ رقم ١٥٩١).
(٦) قوله: "ففصلتها" ليس في (أ).
(٧) انظر الحديث رقم (١٥) في هذا الباب.
(٨) "فطارت لي ولأصحابي قلادة" أي: حصلت لنا من الغنيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>