للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨٨٨ - (٦) مسلم. عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ (١)، عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنهُ قَال: (إِنَّ الزَّمانَ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ الله السَّماواتِ والأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنا عَشرً شَهْرًا مِنْها أَربَعَة حُرُمٌ، ثَلاثَة مُتَوالِياتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، والْمُحَرَّمُ، وَرَجَبٌ شَهْرُ مُضَرَ الذِي بَينَ جُمادَى وَشَعْبانَ، ثُمَّ قَال: (أَيُّ شَهْرٍ هَذا؟ ). قُلْنا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَال: فَسَكَتَ حَتى ظَنَنَّا أَنهُ سيُسَمِّيهِ بِغَيرِ اسْمِهِ، قَال: (أَلَيسَ هَذا (٢) ذا الْحِجَّةِ؟ ). قُلْنا: بَلَى. قَال: (فَأَيُّ بَلَدٍ هَذا؟ ). قُلنا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَال: فَسَكَتَ حَتى ظَنَنا أَنهُ سَيُسَمّيهِ بِغَيرِ اسْمِهِ، قَال: [(أَلَيسَ الْبَلْدَةَ؟ ). قُلْنا: بَلَى. قال: (فَأَيُّ يَوْمٍ هَذا؟ ). قُلْنا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَال: فَسَكَتَ حَتى ظَنَنا أَنَّهُ سيسَمِّيهِ بِغيرِ اسْمِهِ] (٣). قَال: (أَلَيسَ يَوْمَ النحرِ؟ ). قُلنا: بَلَى يا رَسُولَ الله. قَال: (فَإِنَّ دِماءَكُمْ وَأَمْوالكُمْ -قَال مُحَمَّد: وَأَحسِبُهُ قَال: - وَأَعْراضَكُمْ حَرامٌ عَلَيكُمْ كَحُرمَةِ يَوْمِكُمْ هَذا، في بَلَدِكُمْ هَذا، في شَهْرِكُمْ هَذا، وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمالِكُمْ فَلا تَرجِعُنَّ بَعْدِي كُفارًا أَوْ ضُلالًا (٤) يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ، أَلا لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يبلغُهُ يَكُونُ (٥) أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ). ثُمَّ قَال: (أَلا هَلْ بَلغْتُ؟ [أَلا هَلْ بلغْتُ؟ ]) (٦) (٧). وفِي رِوايةٍ: وَرَجبُ مُضَرَ. وقال البخاري في بعض طرقه:


(١) في (ج): "مسلم عن أبي بكرة".
(٢) قوله: "هذا" ليس في (ج).
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (ج)، وكتب في الحاشية: "ينظر فيه".
(٤) في (ج): "وضلالًا".
(٥) قوله: "يكون" ليس في (ج).
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٧) مسلم (٣/ ١٣٠٥ - ١٣٠٦ رقم ١٦٧٩)، البخاري (١٣/ ٤٢٤ رقم ٧٤٤٧)، وانظر (٦٧، ١٠٥، ١٧٤١، ٣١٩٧، ٤٤٠٦، ٤٦٦٢، ٥٥٥٠، ٧٠٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>