للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زَلَفَهَا، وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ القِصَاصُ: الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلى سَبْعمَائَةِ ضِعفٍ، والسَّيَّئةُ بِمِثْلِهَا، إِلا أَنْ (١) يَتَجَاوَز اللهُ عَنْهَا) (٢). لم يصل سند هذا الحديث، ووصله النسائي (٣)، ولم يخرج مسلم بن الحجاج عن أبي سعيد في هذا الباب (٤) شَيئًا.

١٦٧ - (١٢) ولمسلم عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَعَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ إِلَى (٥) سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ، وَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ) (٦).

قد تقدم ذكر (٧) ما أخرج البخاري من حديث أبي هريرة في هذا النوع.

١٦٨ - (١٣) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَرْوي عَنْ رَبَهِ تَعَالى قَال: (إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالى كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ (٨) هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَإِنْ (٩) هَمَّ بِسَيَّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً) (١٠). زاد في طريق أخرى: "وَمَحَاهَا اللَّهُ وَلا يَهْلِكُ عَلَى اللَّهِ إِلا هَالِكٌ". لم يخرج البخاري هذه الزيادة.


(١) في (ج): "إلى أن".
(٢) البخاري (١/ ٩٨ رقم ٤١) تعليقًا.
(٣) النسائي (٨/ ١٠٥ رقم ٤٩٩٨) كتاب الإيمان وشرائعه، باب حسن إسلام المرء.
(٤) قوله: "الباب" ليس في (ج).
(٥) قوله: "إلى" ليس في (أ).
(٦) مسلم (١/ ١١٨ رقم ١٣٠).
(٧) قوله: "ذكر" ليس في (ج).
(٨) في (أ): "فإن".
(٩) في (ج): "وإذا".
(١٠) مسلم (١/ ١١٨ رقم ١٣١)، البخاري (١١/ ٣٢٣ رقم ٦٤٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>