للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٩ - (١٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - إِلى رَسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَسَأَلُوهُ: إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَال: (وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟ ). قَالُوا: نَعَمْ. قَال: (ذَاكَ (١) صَرِيحُ الإِيمَانِ) (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

١٧٠ - (١٥) ولمسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُود قَال: سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْوَسْوَسَةِ فَقَال: (تِلْكَ (٣) مَحْضُ (٤) الإيمَانِ) (٥). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.

١٧١ - (١٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يُقَال: هَذَا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيئًا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ) (٦). وفي لفظ آخر: (يَأتِي الشَّيطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ)، ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ وَزَادَ: "وَرُسُلِهِ". وفي آخر: (مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ لَهُ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ). وي رواية: "يَأْتِي العَبْدَ الشَّيطَانُ". هذا اللفظ خرَّج البخاري أو نحوه.

١٧٢ - (١٧) مسلم. عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لا يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَكُمْ عَنِ الْعِلْمِ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللَّهُ خَلَقَنَا، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ ) قَال: وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ رَجُلٍ فَقَال: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ،


(١) في (ج): "ذلك".
(٢) مسلم (١/ ١١٩ رقم ١٣٢).
(٣) في حاشية (أ): "ذلك".
(٤) "محض الإيمان": أي خالصه وصريحه.
(٥) مسلم (١/ ١١٩ رقم ١٣٣).
(٦) مسلم (١/ ١١٩ رقم ١٣٤)، البخاري (٦/ ٣٣٦ رقم ٣٢٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>