للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَهُ حَسَنَاتٍ (١). خرّجه في أول كتاب "الجهاد".

٣٢٦٠ - (٧) وفيه أَيضًا: عَنْ عَائِشَةَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله نَرَى (٢) الْجِهَادَ أَفْضَلَ الْعَمَلِ، أَفَلا (٣) نُجَاهِدُ. قَال: (لَكِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ حَج مَبْرُورٌ) (٤).

٣٢٦١ - (٨) مسلم. عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَال: كُنْتُ عِنْدَ مِنْبَرِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَال رَجُل: مَا أُبَالِي أَنْ لا أَعْمَلَ عَمَلًا بَعْدَ الإِسْلامِ، إِلا أَنْ أَسْقِيَ الْحَاجَّ، وَقَال آخَرُ: مَا أُبَالِي أَنْ لا أَعْمَلَ عَمَلًا بَعْدَ الإِسْلامِ إِلا أَنْ أَعْمُرَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَقال (٥) آخَرُ: لا، الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله أَفْضَلُ مِمَّا قُلْتُمْ، فَزَجَرَهُمْ عُمَرُ وَقَال: لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ عِنْدَ مِنْبَرِ رَسُولِ الله - صَلَّى الله عليه وسلم-، وَهُوَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَلَكِنْ إِذَا صَلَّيتُ الْجُمُعَةَ دَخَلْتُ فَاسْتَفْتَيتُهُ فِيمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ، فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} (٦) إِلَى آخِرِهَا (٧). لم يخرج البُخاريّ هذا الحديث.

٣٢٦٢ - (٩) مسلم. عَنْ أَنَسٍ قَال: قَال رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (لَغَدْوَة فِي سَبِيلِ الله أَوْ رَوْحَة (٨) خَير مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) (٩). زاد البخاري: (وَلَقَابُ قَوْسِ (١٠) أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ، أَوْ مَوْضِعُ قِيدٍ (١١) يَعْنِي سَوْطَهُ خَير مِنَ الدُّنْيَا وَمَا


(١) البخاري (٦/ ٤ رقم ٢٧٨٥).
(٢) في (أ): "ترى".
(٣) في (ك): "أولًا".
(٤) البخاري (٦/ ٤ رقم ٢٧٨٤)، وانظر (١٥٢٠، ١٨٦١، ٢٨٧٥، ٢٨٧٦).
(٥) في (ك): "قال".
(٦) سورة التوبة؛ آية (١٩).
(٧) مسلم (٣/ ١٤٩٩ رقم ١٨٧٩).
(٨) "لغدوة في سبيل الله أو روحة" الغدوة بفتح الغين: السير أول النهار إلى الزَّوال، والروحة: السيرين الزَّوال إلى آخر النهار.
(٩) مسلم (٣/ ١٤٩٩ رقم ١٨٨٠)، البُخاريّ (٦/ ١٣ رقم ٢٧٩٢)، وانظر (٢٧٩٦، ٦٥٦٨).
(١٠) "ولقاب قوس" أي قدره، والقاب: القدر.
(١١) "موضع قيد" القِيد: معناه القدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>