للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِيهَا، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطلَعَتْ إلَى أَهْلِ الأَرْضِ لأَضَاءَتْ مَا بَينَهُمَا، وَلَمَلأَتْهُ (١) رِيحًا، وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأسِهَا خير مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا). النَّصِيفُ: الخِمَار.

٣٢٦٣ - (١٠) مسلم. عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (وَالْغَدوَةَ يَغْدُوهَا الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ الله خَير مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) (٢). [وفي لفظ آخر: "غَدْوَة أَوْ رَوْحَة فِي سَبِيلِ الله". وزاد البُخاريّ في حديث سهل أيضًا: (مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَير مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا).

٣٢٦٤ - (١١) مسلم. عَنْ أبي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (لَرَوْحَة فِي سَبِيلِ الله أَوْ غَدْوَة خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا]) (٣) (٤). وقال البُخاريّ: (خَير مِمَّا (٥) تَطْلُعُ عَلَيهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ). وزاد: (لَقَابُ قَوْسٍ فِي الْجَنَّةِ خَير مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ).

٣٢٦٥ - (١٢) مسلم. عَنْ أَبِي أيوبَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أَوْ رَوْحَة خَير مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ) (٦). لم يخرج البُخاريّ عن أبي أيوب في هذا شيئًا.

٣٢٦٦ - (١٣) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يَا أَبَا سَعِيدٍ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنةُ).


(١) في (أ): "ولملأت".
(٢) مسلم (٣/ ١٥٠٠ رقم ١٨٨١)، البُخاريّ (٦/ ١٤ رقم ٢٧٩٤)، وانظر (٢٨٩٢، ٣٢٥٠، ٦٤١٥).
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٤) مسلم (٣/ ١٥٠٠ رقم ١٨٨٢)، البُخاريّ (٦/ ١٣ رقم ٢٧٩٣)، وانظر (٣٢٥٣).
(٥) في (أ): "من مما".
(٦) مسلم (٣/ ١٥٠٠ رقم ١٨٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>