للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا جَنَّاتٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى) (١).

وفي لفظ آخر: (أَهَبِلْتِ أَوَجَنةٌ (٢) وَاحِدَةُ هِيَ (٣)، إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى). تفرد البُخاريّ بهذا.

٣٢٦٩ - (١٦) مسلم. عَنْ أَبِي قتَادَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أَنَّهُ قَامَ فِيهِمْ فَذَكَرَ لَهُمْ أَنَّ الْجهَادَ فِي سَبِيلِ الله، وَالإِيمَانَ بِاللهِ أَفْضَلُ الأَعْمَالِ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَأَيتَ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ الله أيكَفِّرُ الله عَنِّي خَطَايَايَ؟ فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (نَعَمْ إِنْ قُتِلْتَ فِي سَبِيلِ الله وَأَنتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ مُقْبِلٌ غَيرُ مُدْبِرٍ). ثُمَّ قَال رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (كَيف قُلْتَ؟ ). قَال: أَرَأَيتَ إنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ الله أيُكَفِّرُ الله عَنِّي خَطَايَايَ؟ فَقَال رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (نَعَمْ وَأَنتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ مُقْبِلٌ غَيرُ مُدْبِرٍ إِلا الدَّينَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ قَال لِي ذَاكَ) (٤).

وفي لفظ آخر: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَال: أَرَأَيتَ إِنْ ضَرَبتُ بِسَيفي فِي سَبيلِ اللهِ، بمعنى ما تقدم. لم يخرج البُخاريّ هذا الحديث.

٣٢٧٠ - (١٧) مسلم. عن عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (يَغْفِرُ الله لِلشَّهِيدِ كُلَّ شَيءٍ إِلا الدَّينَ) (٥).

٣٢٧١ - (١٨) وعنه، عنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ الله يُكفِّرُ كُلَّ


(١) البُخاريّ (٦/ ٢٥ - ٢٦ رقم ٢٨٠٩)، وانظر (٣٩٨٢، ٦٥٥٠، ٦٥٦٧).
(٢) في (أ): "أجنة"، وفي (ك): "الجنَّة"، والمثبت من "صحيح البخاري".
(٣) قوله: "هي" ليس في (أ).
(٤) مسلم (٣/ ١٥٠١ رقم ١٨٨٥).
(٥) مسلم (٣/ ١٥٠٢ رقم ١٨٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>