للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَينَهُمَا) (١). وفي (٢) لفظ آخر: (لِيَخْرُجْ مِنْ كُلِّ رَجُلَينِ رَجُل). ثُمَّ قَال لِلْقَاعِدِ: (أَيُّكُمْ خَلَفَ الْخَارِجَ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ بِخَيرٍ كَانَ لَهُ مِثْلُ نِصْفِ أَجْرِ الْخَارِج). لم يخرج البُخاريّ حديث أبي سعيد هذا.

٣٢٨٦ - (٣٣) مسلم. عَنْ بُرَيدَةَ بْنِ حُصيبٍ قَال: قَال رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (حُرْمَةُ نِسَاءِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ كَحُرْمَةِ أُمَّهَاتِهِمْ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ مِنَ الْقَاعِدِينَ يَخْلُفُ رَجُلًا مِنَ الْمُجَاهِدِينَ فِي أَهْلِهِ فَيَخُونُهُ فِيهِمْ إِلا وُقِف لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَأخُذُ مِنْ عَمَلِهِ مَا (٣) شَاءَ فَمَا ظَنُّكُمْ) (٤). وفي لفظ آخر: (فَخُذْ مِنْ حَسَنَاتِهِ مَا شِئْتَ)، فَالْتَفَتَ إِلَينَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا ظَنُكُم؟ ). لم يخرج البُخاريّ هذا الحديث.

٣٢٨٧ - (٣٤) مسلم. عَنْ أَبِي إِسْحَقَ، أَنَّهُ سَمِعَ الْبَرَاءَ يَقُولُ فِي هَذِهِ الآية {لَا يَسْتَوي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (٥)، فَأَمَرَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - زَيدًا (٦) فَجَاءَ بِكَتِفٍ يَكْتُبُهَا فَشَكَا إِلَيهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ضَرَرًا بِهِ (٧)، فَنَزَلَتْ {لَا يَسْتَوي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيرُ أُولِي الضَّرَرِ} (٨). وقال البُخاريّ عَنْ البَرَاءِ فِي بَعضِ طُرقِه: فَنَزَلَت مَكَانَهَا {لَا يَسْتَوي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيرُ أُولِي الضَّرَرِ}.

٣٢٨٨ - (٣٥) وخرَّج عَنْ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، أَنَّ زَيدَ بْنَ ثَابِتٍ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ


(١) مسلم (٣/ ١٥٠٧ رقم ١٨٩٦).
(٢) في (أ): "في".
(٣) في (أ): "بما".
(٤) مسلم (٣/ ١٥٠٨ رقم ١٨٩٧).
(٥) سورة النساء؛ آية (٩٥).
(٦) في (ك): "زيد".
(٧) "ضررًا به" أي: عماه.
(٨) مسلم (٣/ ١٥٠٨ رقم ١٨٩٨)، البُخاريّ (٦/ ٤٥ رقم ٢٨٣١)، وانظر (٤٥٩٣، ٤٥٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>