للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

احْتَبَسَ فَرَسًا (١) فِي سَبِيلِ الله إيمَانًا بِاللهِ وَتَصْدِيقًا بِوَعْدِهِ، فَإِنَّ (٢) شِبَعَهُ وَرِيَّهُ وَرَوْثَهُ وَبَوْلَهُ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة) (٣).

٣٢٨٢ - (٢٩) مسلم. عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: إِنِّي أُبْدِعَ (٤) بِي فَاحْمِلْنِي، فَقَال: (مَا عِنْدِي). فَقَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله أَنَا أَدُلُّهُ عَلَى مَنْ يَحْمِلُهُ، فَقَال رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (مَنْ دَلَّ عَلَى خَيرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ) (٥). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٣٢٨٣ - (٣٠) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ فَتًى مِنْ أَسْلَمَ قَال: يَا رَسُولَ الله إِني أُرِيدُ الْغَزْوَ وَلَيسَ مَعِي مَا أَتَجَهَّزُ بِهِ، قَال: (ائْتِ فُلانًا فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ تَجَهَّزَ فَمَرِضَ فَأَتَاهُ). فَقَال: إِنَّ رَسُولَ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ: أَعْطِنِي الَّذِي تَجَهَّزْتَ بِهِ، فَقَال: يَا فُلانَةُ أَعْطِيهِ الَّذِي تَجَهَّزْتُ بِهِ، وَلا تَحْبِسِي عَنْهُ شَيئًا، فَوَ اللهِ لا تَحْبِسِي عَنْهُ شَيئًا فيبَارَكَ لَكِ فِيهِ (٦). ولا أخرج البُخاريّ أيضًا هذا الحديث.

٣٢٨٤ - (٣١) مسلم. عَنْ زَيدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ الله فَقَدْ غَزَا، وَمَنْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ بِخَيرٍ فَقَدْ غَزَا) (٧).

٣٢٨٥ - (٣٢) وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ بَعْثًا إِلَى بَنِي لَحْيَانَ مِنْ هُذَيلٍ فَقَال (٨): (لِيَنْبَعِثْ مِنْ كُلِّ رَجُلَينِ أَحَدُهُمَا وَالأَجْرُ


(١) في (ك): "فرسه".
(٢) في (أ): "فإنَّه".
(٣) البُخاريّ (٦/ ٥٧ رقم ٢٨٥٣).
(٤) "أبدع بي" أي: هلكت ناقتي وهي مركوبي.
(٥) مسلم (٣/ ١٥٠٦ رقم ١٨٩٣).
(٦) مسلم (٣/ ١٥٠٦ رقم ١٨٩٤).
(٧) مسلم (٣/ ١٥٠٦ - ١٥٠٧ رقم ١٨٩٥)، البُخاريّ (٦/ ٤٩ رقم ٢٨٤٣).
(٨) قوله: "فقال" ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>