للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(مُؤْمِنٌ قَتَلَ كَافِرًا ثُمَّ سَدَّدَ). لم يخرج البُخاريّ هذا الحديث.

٣٢٧٩ - (٢٦) مسلم. عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَال: جَاءَ رَجُل بِنَاقَةٍ مَخْطُومَةٍ فَقَال: هَذِهِ فِي سَبِيلِ الله، فَقَال رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعُ مِائَةِ نَاقَةٍ كُلُّهَا مَخْطُومَةٌ) (١). ولا أخرج البُخاريّ أيضًا هذا الحديث.

٣٢٨٠ - (٢٧) وَذَكَرَ فِي بَابِ "الْحِرَاسَةِ فِي الْغَزْو" عَنْ أبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ (٢) وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ وَعَبْدُ الْقَطيفَةِ (٣) والْخَمِيصَةِ إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ (٤)، وَإذَا شِيكَ فَلا انْتَقَشَ (٥)، طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ أشْعَثَ رَأسُهُ مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ إِنْ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ، وَإن كَانَ فِي السَّاقَةِ (٦) كَانَ فِي السَّاقَةِ إنِ اسْتَأذَنَ لَمْ يُؤذَنْ لَهُ، وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشفَّعْ) (٧). وصل سنده باللفظ الأول (٨)، ولم يصله بالثاني إلَّا في رواية عن الأَصيلي.

٣٢٨١ - (٢٨) البُخاريّ. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قال: قَال النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - (٩): (منِ


(١) مسلم (٣/ ١٥٠٥ رقم ١٨٩٢).
(٢) "تعس عبد الدينار". تعس: ضد سعد، أي: شقي، وعبد الدينار: أي طالبه الحريص على جمعه والقائم على حفظه، فكأنه لذلك خادمه وعبده.
(٣) "وعبد القطيفة والخميصة" القطيفة: هي الثوب الذي له حمل، والخميصة: الكساء المربع.
(٤) انتكس: أي عاوده المرض.
(٥) "وإذا شيك فلا انتقش" المعنى: إذا أصابه شوكة فلا وجد من يخرجها بالمنقاش.
(٦) الساقة: جمع سائق، وهم الذين يسوقون جيش الغزاة ويكونون من ورائه يحفظونه.
(٧) البُخاريّ (٦/ ٨١ رقم ٢٨٨٧) معلّقًا، وانظر (٢٨٨٦، ٦٤٣٥).
(٨) يعني حديث: "تعس عبد الدينار ... إلَّا: انتقش". وانظر (تعليق التعلبق" (٣/ ٤٤٣).
(٩) قوله: "قال النبي - صلى الله عليه وسلم - " ليس في النسختين، والمثبت من اليونينية (٤/ ٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>