للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيبَرَ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ (١). وفي طريق أخرى: عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الإنْسِيَّةِ. في بعض طرق البخاري: عَامَ خَيبَر بَدَل: يَوْمَ خَيبَرَ.

٣٣٥٨ - (١٥) مسلم. عَنْ أبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيّ قَال: حَرَّمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لُحُومَ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ (٢).

٣٣٥٩ - (١٦) وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الأهْلِيَّةِ (٣). زاد في طريق أخرى: وَكَانَ الناسُ قَدْ احْتَاجُوا إِلَيهَا.

وزاد البخاري: يَوْمَ خَيبرَ.

٣٣٦٠ - (١٧) مسلم. عَنْ سُلَيمَانَ (٤) بْنِ فَيرُوزٍ، ويُقَال: ابْن عَمْرو الشَّيبَانِيِّ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأهْلِيَّةِ؟ فَقَال: أَصَابَتْنَا مَجَاعَة يَوْمَ خَيبَرَ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَقَدْ أَصَبْنَا لِلْقَوْمِ حُمُرًا خَارِجَةً مِنَ الْمَدِينَةِ فَنَحَرْنَاهَا، فَإِنَّ (٥) قُدُورَنَا لَتَغْلِي إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنِ اكْفَئُوا الْقُدُورَ، وَلا تَطْعَمُوا مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ شَيئًا، فَقُلْتُ: حَرَّمَهَا تَحْرِيمَ مَاذَا؟ قَال: تَحَدَّثْنَا بَينَنَا فَقُلْنَا: حَرَّمَهَا أَلْبَتةَ، أوْ حَرَّمَهَا مِنْ أَجْلِ أَنهَا لَمْ تُخَمَّسْ (٦).


(١) مسلم (٣/ ١٥٣٧ رقم ١٤٠٧)، البخاري (٧/ ٤٨١ رقم ٤٢١٦)، وانظر (٥١١٥، ٥٥٢٣، ٦٩٦١).
(٢) مسلم (٣/ ١٥٣٨ رقم ١٩٣٦)، البخاري (٩/ ٦٥٣ رقم ٥٥٢٧).
(٣) مسلم (٣/ ١٥٣٨ رقم ٥٦١)، البخاري (٧/ ٤٨١ رقم ٤٢١٥)، وانظر (٤٢١٨، ٤٢١٧، ٥٥٢٢، ٥٥٢١).
(٤) في (أ): "سلمان".
(٥) في (ك): "وإن".
(٦) مسلم (٣/ ١٥٣٨ رقم ١٩٣٧)، البخاري (٦/ ٢٥٥ رقم ٣١٥٥)، وانظر (٤٢٢٠، ٤٢٢٢، ٥٥٢٦، ٤٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>