للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٦٦ - (٢٣) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: لا أَدْرِي إِنمَا نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَجْلِ أَنهُ كَانَ حَمُولَةَ النّاسِ (١) فَكَرِهَ (٢) أَنْ تَذْهَبَ حَمُولَتُهُمْ، أَوْ حَرَّمَهُ فِي يَوْمِ خَيبَرَ لُحُومَ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ (٣).

٣٣٦٧ - (٢٤) وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَع قَال: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى خَيبَرَ، ثُمَّ إنَّ اللهَ فَتَحَهَا عَلَيهِمْ، فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ الْيَوْمَ الذِي فُتِحَتْ عَلَيهِمْ أَوْقَدوا نِيرَانا كَثِيرَةً، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَا هَذِهِ النِّيرَانُ عَلَى أَيِّ شَيءٍ تُوقِدونَ؟ ). قَالُوا: عَلَى لَحْمٍ. قَال: (عَلَى أَيّ لَحْمٍ؟ ). قَالُوا: عَلَى لَحْمِ حُمُرٍ إِنْسِيَّةٍ. فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَهْرِيقُوهَا أَوْ اكْسِرُوهَا). فَقَال رَجُل: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْ نُهَرِيقُهَا وَنَغْسِلُهَا؟ قَال: (أَوْ ذَاكَ) (٤).

٣٣٦٨ - (٢٥) وَعَنْ أَنَسٍ قَال: لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَيبَرَ أَصَبْنَا حُمُرًا خَارِجًا (٥) مِنَ الْقَرْيَةِ فَطبخْنَاهَا، فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَلا إِنَّ اللهَ وَرَسولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْهَا فَإِنّهَا رِجْس مِنْ عَمَلِ الشَّيطَانِ). فَأُكْفِئتِ الْقُدُورُ بِمَا فِيهَا وَإِنهَا لَتفُورُ بِمَا فِيهَا (٦).


(١) يا (ك): "للناس"، وحمولة الناس: الذي يحمل متاعهم.
(٢) في (أ): "وكره".
(٣) مسلم (٣/ ١٥٣٩ - ١٥٤٠ رقم ١٩٣٩)، البخاري (٧/ ٤٨٢ رقم ٤٢٢٧).
(٤) مسلم (٣/ ١٥٤٠ رقم ١٨٠٢)، البخاري (٥/ ١٢١ رقم ٢٤٧٧)، وانظر (٤١٩٦، ٥٤٩٧، ٦١٤٨، ٦٨٩١، ٦٣٣١، ).
(٥) في حاشية (أ): "خارجة" وعليها "خ".
(٦) مسلم (٣/ ١٥٤٠ رقم ١٩٤٠)، البخاري (١/ ٤٧٩ - ٤٨٠ رقم ٣٧١)، وانظر (٦١٠، ٩٤٧، ٢٢٢٨، ٢٢٣٥، ٢٨٨٩، ٢٨٩٣، ٢٩٤٣، ٢٩٤٤، ٢٩٤٥، ٢٩٩١، ٣٠٨٥، ٣٠٨٦، ٣٣٦٧، ٣٦٤٧، ٤٠٨٣، ٤٠٨٤، ٤١٩٧، ٤١٩٨، ٤١٩٩، ٤٢٠٠، ٤٢٠١، ٤٢١١، ٤٢١٣، ٥٠٨٥، ٥١٥٦، ٥١٦٩، ٥٣٨٧، ٥٤٢٥، ٥٥٢٨، ٥٩٦٨، ٦١٨٥، ٦٣٦٣، ٦٣٦٩، ٧٣٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>