للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وذكره في "الوكالة" (١) أيضًا مِن حَدِيثِ كَعبِ بن مالك (٢).

٣٤١٩ - (٧٦) وَعَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ قَوْمًا قَالُوا لِلنبيّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ قَوْمًا يَأتُونَنَا بِاللحْمِ لا نَدْرِي أَذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيهِ أَمْ لا؟ فَقَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (سَمُّوا الله عَلَيهِ أَنْتُمْ وَكُلُوهُ). قَالتْ: وَكَانُوا حَدِيثي عَهْدٍ بِالْكُفْرِ (٣). وخرجه في "البيوع" أيضًا في باب "من لم ير الوساوس ونحوها من الشبهات".

٣٤٢٠ - (٧٧) وذَكَر عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنهُ لَقِيَ زَيدَ بْنَ عَمْرِو (٤) بْنِ نُفَيلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحٍ (٥) وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُنْزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْوَحْيُ، فَقُدِّمَ (٦) إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سُفْرَةٌ فِيهَا لَحْم فَأَبَى أَنْ يَأكُلَ مِنْهَا، ثُمَّ قَال: (إِنِّي لا أكلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصَابِكُمْ (٧)، وَلا نَأكُلُ (٨) إِلا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيهِ) (٩).

٣٤٢١ - (٧٨) مسلم. عَنْ رَافِع بْنِ خَدِيجٍ قَال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إنَّا لاقُو الْعَدُوِّ غَدًا وَلَيسَتْ مَعَنَا مُدًى (١٠)، قَال: (أَعْجِلْ أَوْ أَرْني مَا أَنْهَرَ الدَّمَ (١١)، وَذُكِرَ اسْمُ اللهِ فَكُلْ، لَيسَ السِّنَّ وَالظفُرَ، وَسَأُحَدِّثُكَ أَمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ: فَمُدَى الْحَبَشِ). قَال: وَأَصَبْنَا (١٢) نَهْبَ (١٣) إِبِلٍ أَوْ غَنَمٍ، فَنَدَّ


(١) في (ك): "في الذكاة". والحديث في كتاب الوكالة برقم (٢٣٠٤).
(٢) انظر الحديث الذي قبله.
(٣) البخاري (٤/ ٢٩٤ - ٢٩٥ رقم ٢٠٥٧)، وانظر (٥٥٠٧، ٧٣٩٨).
(٤) في (أ): "عمر".
(٥) "بَلْدَح" هو مكان في طريق التنعيم، ويقال: هو واد.
(٦) كذا في النسخ، وفي "الصحيح": "قدمت".
(٧) الأنصاب: هي حجارة كانت حول الكعبة يذبحون عليها للأصنام.
(٨) كذا في النسخ، وفي "الصحيح": "آكل".
(٩) البخاري (٧/ ١٤٢ رقم ٣٨٢٦)، وانظر (٥٤٩٩).
(١٠) في (ك): "مذى".
(١١) "أنهر الدم" أساله وصبه بكثرة.
(١٢) في النسخ: "أصابنا"، والمثبت من "مسلم".
(١٣) النهب: المنهوب وكان غنيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>