للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَكَبَّرَ (١). وفي طريق أخرى: وَيَقُولُ: (بِاسْمِ اللهِ وَاللهُ أكْبَرُ). وفي بعض طرق البخاري: عَنْ أنَسٍ، كَانَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُضَحِّي بِكَبْشينِ وَأَنَا أُضَحِّي بِكَبْشَينِ.

٣٤١٧ - (٧٤) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ؛ أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَ بِكَبْشٍ (٢) أَقْرَنَ يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظرٌ (٣) فِي سَوَادٍ، وَيبرُكُ فِي سَوَادٍ، فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ، فَقَال: (يَا عَائِشَةُ هَلُمِّي الْمُدْيَةَ). ثُمَّ قَال: (اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ) (٤). فَفَعَلَتْ، ثُمَّ أَخَذَهَا وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قَال: (بِاسْمِ اللهِ، اللهُمَّ تَقبلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ) (٥). ثُمَّ ضَحَّى بِهِ (٦). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٣٤١٨ - (٧٥) وخرَّج عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِك، أَنَّ امْرَأَةً ذَبَحَتْ شَاةً، فَسُئِلَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَلِكَ؟ فَأَمَرَ بِأَكْلِهَا (٧). وفي طريق أخرى: أَبْصَرَتْ جَارِيَة لَنَا بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِنَا مَوْتًا، فَكَسَرَتْ حَجَرًا فَذَبَحَتْهَا .. وذكر الحديث. وفي طريق أخرى: عَنْ نَافِعٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ سَعْدٍ، أَوْ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ جَارِيَةً لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ كَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا بِسَلْع فَأُصِيبَتْ (٨) شَاة مِنْهَا، فَأَدْرَكَتْهَا فَذَبَحَتْهَا بِحَجَرٍ، فَسُئِلَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (كُلُوهَا).


(١) مسلم (٣/ ١٥٥٦ رقم ١٩٦٦)، البخاري (١٠/ ٩ رقم ٥٥٥٣)، وانظر (٥٥٥٨، ٥٥٥٤، ٧٣٩٩، ٥٥٦٥، ٥٥٦٤).
(٢) في (ك): "بكبشين".
(٣) في (ك): "ننظر".
(٤) "اشحذيها بحجر" أي: حدديها.
(٥) في (ك): "وأمة محمد".
(٦) مسلم (٣/ ١٥٥٧ رقم ١٩٦٧).
(٧) البخاري (٤/ ٤٨٢ رقم ٢٣٠٤)، وانظر (٥٥٠١، ٥٤٥٠).
(٨) في (ك): "فأصيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>