للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُدْمِنُهَا (١) لَمْ يَتُبْ لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ) (٢).

٣٥٠٤ - (٦٥) وَعَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: وَلا أَعْلَمُهُ إِلا عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ) (٣).

٣٥٠٥ - (٦٦) وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا حُرِمَهَا فِي الآخِرَةِ) (٣).

٣٥٠٦ - (٦٧) وَعَنْهُ رَفَعَهُ قَال: (مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا فَلَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا فِي الآخرة فَلَمْ يُسْقَهَا) (٤).

٣٥٠٧ - (٦٨) وَعَنْهُ، أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخرة، إِلا أَنْ يَتُوبَ) (٥). لم يخرج البخاري من حديث ابن عمر إلا الوعيد على شارب الخمر، ولم يقل: "وَلَمْ يُسْقَهَا".

٣٥٠٨ - (٦٩) وخرَّج البخاري أَيضًا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الأَشْعَرِيُّ قَال: حَدَّثنِي أبو عَامِرٍ أَوْ أَبو مَالكٍ الأَشْعَرِيُّ، وَوَاللهِ مَا كَذَبَنِي، سَمِعَ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ (٦) (٧) وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ (٨)، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ (٩) يَرُوحُ عَلَيهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ (١٠)،


(١) "وهو مدمنها" أي: ملازم شربها.
(٢) مسلم (٣/ ١٥٨٧ رقم ٢٠٠٣)، البخاري (١٠/ ٣٠ رقم ٥٥٧٥).
(٣) انظر الحديث رقم (٦٤) في هذا الباب.
(٤) انظر الحديث رقم (٦٤) في هذا الباب.
(٥) انظر الحديث رقم (٦٥) في هذا الباب.
(٦) "يستحلون الحر" الحِر: الفرج، والمعنى: يستحلون الزنا.
(٧) في (ك): "الخز"، وفي (أ): "الحز"، وفي حاشية (أ): "الحر مخفف".
(٨) "المعازف" جمع معزفة، وهي آلات الملاهي، وقيل أصوات الملاهي والدفوف وغيرها.
(٩) "جنب عَلم" العَلم: هو الجبل العالي، وقيل رأس الجبل.
(١٠) "بسارحة لهم" هي: الماشية التي تسرح بالغداة إلى رعيها، وتروح: أي ترجع بالعشي.

<<  <  ج: ص:  >  >>