للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَأتِيهمْ لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ: ارْجِعْ إِلَينَا غَدًا، فيبَيِّتُهُمُ الله (١)، وَيَضَعُ الْعَلَمَ (٢) وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) (٣). خرَّجه في بَاب "مَنْ يَسْتَحِلُّ الْخَمْرَ ويسَمِّيهِ بِغَيرِ اسْمِهِ". ولم يصل سنده بهذا الحديث، وذكره أبو بكر الإسماعيلي فقال: أبو عامر ولم يشك.

٣٥٠٩ - (٧٠) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُنْبَذُ لَهُ أَوَّلَ الليل فَيَشْربهُ إِذَا أَصْبَحَ يَوْمَهُ ذَلِكَ، وَالليلَةَ التي تَجِيءُ، وَالْغَدَ وَالليلَةَ الأُخْرَى، وَالْغَدَ إِلَى الْعَصْرِ، فَإِنْ بَقِيَ شَيءٌ سَقَاهُ (٤) الْخَادِمَ أَوْ أَمَرَ بِهِ فَصُبَّ (٥). وفي لفظ آخر: كَانَ: رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُنْتَبَذُ (٦) لَهُ فِي سِقَاءٍ مِنْ لَيلَةِ الإثنينِ فَيَشْربهُ يَوْمَ الإثْنَينِ وَالثُّلاثَاءِ إِلَى الْعَصْرِ، فَإِنْ فَضَلَ مِنْهُ شَيْءٌ سَقَاهُ الْخَادمَ، أَوْ صَبَّهُ. وفي آخر: كَانَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُنْقَعُ لَهُ الزَّبِيبُ فَيَشْربهُ الْيَوْمَ وَالْغَدَ، وَبَعْدَ الْغَدِ (٧) إِلَى مَسَاءِ الثالِثَةِ، ثُمَّ يَأمُرُ بهِ فيسْقَى أَوْ يُهَرَاقُ. وفي آخر: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُنْبَذُ لَهُ الزَّبِيبُ فِي السَّقَاءِ (٨) فَيَشْربهُ يَوْمَهُ وَالْغَدَ وَبَعْد الْغَدِ، فَإِذَا كَانَ مَسَاءُ الثالِثَةِ شَرِبَهُ وَسَقَاهُ، فَإِنْ فَضَلَ شَيءٌ أهَرَاقَهُ.

٣٥١٠ - (٧١) وَعَنْ يَحْيَى أَبِي (٩) عُمَرَ النخَعِيّ في هَذَا الحَدِيثِ قَال: سَأَلَ قَوْمٌ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ بَيع الْخَمْرِ وَشِرَائِهَا وَالتِّجَارَةِ فِيهَا؟ فَقَال: أَمُسْلِمُونَ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَال: فَإِنهُ لا يَصْلُحُ بَيعُهَا وَلا شِرَاؤُهَا وَلا التِّجَارَةُ فِيهَا. قَال:


(١) "يبيتهم الله" أي: يهلكهم ليلًا.
(٢) "ويضع العلم" أي: يوقعه عليهم.
(٣) البخاري (١٠/ ٥١ رقم ٥٥٩٠).
(٤) في (ك): "أسقاه".
(٥) مسلم (٣/ ١٥٨٩ رقم ٢٠٠٤).
(٦) في (ك): "ينبذ".
(٧) في (أ): "ثُم وبعد الغد".
(٨) في النسختين "الزبيب"، والمثبت من "صحيح مسلم".
(٩) في النسختين "ابن"، والمثبت من "صحيح مسلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>