للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَنْ صَلَاتَينِ بَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغِيبَ (١)، وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ بِالثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيءٌ بَينَهُ وَبَينَ السَّمَاءِ، وَأَنْ يَشْتَمِلَ الصَّمَّاءَ (٢). وفي لفظ آخر: وَأَنْ يَشْتَمِلَ بِالثوْبِ الْوَاحِدِ لَيسَ عَلَى أَحَدِ شِقَّيْهِ. وحديث أبي هريرة ذكره مسلم (٣) إلَّا الاحتباء والإشتمال فإن ذكره من (٤) حديث جابر (٥)، وكذلك حديث أبي سعيد، ذكره أيضًا إلَّا تفسير اللبستين خرجه فِي "البيوع".

٣٦٧٥ - (١١) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيدٍ؛ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُسْتَلْقِيًا فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحدَى رِجْلَيهِ عَلَى الأُخْرَى (٦). زاد البخاري: عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ قَال: كَانَ عُمَرُ وَعُثْمَانُ يَفْعَلانِ ذَلِكَ. ذكره فِي كتاب "الصلاة" فِي باب "الاستلقاء فِي المسجد"

٣٦٧٦ - (١٢) البخاري. عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَعْلَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لَهَا قِبَالانِ (٧) (٨).

٣٦٧٧ - (١٣) وَعَنْ عِيسَى بْنِ طَهْمَانَ قَال: أَخْرَجَ إِلَينَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ نَعْلَينِ لَهُمَا قِبَالانِ، فَقَال ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ: هَذِهِ نَعْلُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٩). ترجم


(١) فِي (أ): "تغيب الشمس".
(٢) البخاري (١٠/ ٢٧٨ رقم ٥٨١٩)، وانظر (٣٦٨، ٥٨٤، ٥٨٨، ١٩٩٣، ٢١٤٥، ٢١٤٦، ٥٨١٩، ٥٨٢٠).
(٣) مسلم (٣/ ١١٥١ رقم ١١٥١).
(٤) فِي (ك): "فِي".
(٥) انظر الحديث رقم (٥) فِي هذا الباب.
(٦) مسلم (٣/ ١٦٦٢ رقم ٢١٠٠)، البخاري (١/ ٥٦٣ رقم ٤٧٥)، وانظر (٥٩٦٩، ٦٢٨٧).
(٧) القبال: هو الزمام وهو السير الَّذي يعقد فيه الشسع الَّذي يكون بين إصبعي الرجل.
(٨) البخاري (١٠/ ٣١٢ رقم ٥٨٥٧)، وانظر (٣١٠٧، ٥٨٥٨).
(٩) انظر الحديث الَّذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>