للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يَا عَائِشَةُ أَشَدُّ الناسِ عَذَابًا عِندَ الله الذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ الله (١). قَالتْ عَائِشَةُ: فَقَطَعنَاهُ فَجَعَلْنَاهُ وسَادَةً أَوْ وسَادَتَينِ (٢).

٣٦٩٢ - (١١) وَعنها، أَنها كَانَ لَها ثوْبٌ فِيهِ تَصَاويرُ مَمدُودٌ (٣) إِلَى سَهْوَةٍ، فَكَانَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي إلَيهِ (٤)، فَقال: (أَخِّرِيهِ عَنِّي). قَالتْ: فَأخرتُهُ عَنْهُ (٥) فَجَعَلتُهُ وَسَائِدَ (٢).

٣٦٩٣ - (١٢) البخاري. عَنْ أَنَسٍ قَال: كَانَ قِرَامٌ لِعَائشَةَ سَتَرَتْ بِهِ جَانِبَ بيتها، فَقَال لَها النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَمِيطِي عَنَّا قِرَمَكِ هذَا، فَإِنهُ لا تَزَالُ تَصَاويرُهُ تعرِضُ فِي صَلاتي) (٦). خرَّجه في كتاب "الصلاة" في باب "إن صلى فِي ثوب مصلب أو تصاوير هل تفسد صلاته"، وخرجه في كتاب "اللباس" أيضًا قال: "تَصَاويرُهُ (٧) تعرِضُ لِي فِي صَلاتي".

٣٦٩٤ - (١٣) مسلم. عَنْ عَبْدِ الرّحمَنِ بْنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن عَائِشّة زَوْج النبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، أنها نَصَبَتْ سِتْرًا فِيهِ تَصَاوير، فَدَخَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَنَزَعَهُ، قَالت (٨): فَقَطَعتُهُ وسَادَتَينِ، قَقَال رَجُلٌ فِي المَجْلِسِ حِينَئِذٍ يُقَالُ لَهُ: رَبِيعَةَ بْنِ عَطَاءٍ، مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ إِنمَا سَمعتُ أَبَا محَمَّدٍ يَذْكُرُ عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: فَكَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يرتَفِقُ عَلَيهِمَا، قَال ابنُ القَاسِمِ: لا! قَال: لَكنِّي سَمِعتُهُ -يُرِيدُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ (٩).


(١) "يضاهون بخلق الله" المضاهاة: المشابهة.
(٢) انظر الحديث رقم (٨) في هذا الباب.
(٣) في (أ): "ممدودًا".
(٤) في (أ): "إليها".
(٥) قوله: "عنه" ليس في (ك).
(٦) البخاري (١/ ٤٨٤ رقم ٣٧٤)، وانظر (٥٩٥٩).
(٧) في (أ): "تصاوير".
(٨) قوله: "قالت" ليس في (ك).
(٩) انظر الحديث رقم (٨) في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>