للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٩٥ - (١٤) وَعَنْ عَائِشَةَ قَالت: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَقَد سَتَرتُ نَمَطًا فِيهِ تَصَارِيرُ، فَنَحَّاهُ، فَاتْخَذْتُ مِنْهُ وسَادَتَينِ (١).

٣٦٩٦ - (١٥) البخاري. عَنْ عِمرَانَ بْنِ حِطَانَ، أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَكُنْ يَتْرُك فِيِ بيتِهِ شَيئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إلا نَقَضَهُ (٢). عِمرَانُ بْنُ حِطَانَ هذَا هُوَ الخَارجِيُّ المَشْهُورُ، لَمْ يَرو غَيرَ حَدِيثَينِ.

٣٦٩٧ - (١٦) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ، أَنها اشْتَرَتْ نُمرُقَةً (٣) فِيها تَصَاويرُ، فَلَمَّا رآها رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَامَ عَلَى الْبَابِ فَلَم يَدخُلْ، فَعَرَفْتُ أَوْ فَعُرِفَتْ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةُ، فَقَالتْ: يَا رَسُولَ الله أَتُوبُ إلَى الله وَإِلَى (٤) رَسُوليِ، فَمَاذَا أَذْنَبْتُ؟ فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (مَا بَالُ هذِهِ النُّمرُقَةِ؟ ). قَالتِ: اشْتَرَيتُها لكَ تَقْعُدُ عَلَيها وَتَوَسَّدُها. فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ أَصحَابَ هذِهِ الصُّوَرِ يُعَذبُونَ ويقَالُ لَهُم: أَحيوا مَا خَلَقتم). ثُمَّ قَال: (إِنَّ الْبَيتَ الذي فِيهِ الصُّوَرُ (٥) لا تَدخُلُهُ الْمَلائِكَةُ) (١).

٣٦٩٨ - (١٧) وَعَنْها أَيضًا فِي هذَا الحَدِيثِ: قَالتْ فَأَخَذْتها (٦) فَجَعَلتها مِرفَقَتَينِ، يرتَفِقُ بِهِمَا فِي الْبَيتِ (١).

٣٦٩٩ - (١٨) وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الذِينَ يَصنَعُونَ الصُّوَرَ يُعَذبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لَهُم: أَحيوا مَا خَلَقْتُم (٧).


(١) انظر الحديث رقم (٨) في هذا الباب.
(٢) البخاري (١٠/ ٣٨٥ رقم ٥٩٥٢).
(٣) النمرقة: هي وسادة صغيرة.
(٤) قوله: "إلى" ليس في (ك).
(٥) في (ك): "الصورة".
(٦) في حاشية (أ): "فأخذه" وعليه "خ".
(٧) مسلم (٣/ ١٦٦٩ - ١٦٧٠ رقم ٢١٠٨)، البخاري (١٠/ ٣٨٢ - ٣٨٣ رقم ٥٩٥١)، وانظر (٧٥٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>