للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا رَسُولَ الله؟ فَنَهاها - صلى الله عليه وسلم - (١). في بعض طرق البخاري فِي حَديثِ أَسْمَاءَ: فَسَبَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ.

٣٧١٧ - (٤) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ جَارِيَةً مِنَ الأَنْصَارِ تَزَوَّجَتْ، وَأنها مَرِضَتْ فَتَمَرَّط (٢) شَعَرُها، فَأَرَادُوا أَنْ يَصِلُوهُ (٣)، فَسَأَلُوا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَلِكَ؟ فَلَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ (٤). وفي لفظ آخر: أَنَّ امرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ زَوَّجَتِ ابْنَةً لَها فَاشْتَكَتْ فَتَسَاقَطَ شَعرُها، فَأَتَتِ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالتْ: إِنَّ زَوْجَها يُرِيدُها، أَفَأَصِلُ شَعَرها؟ فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (لُعِنَ الْمُوَصِّلاتُ). وفي بعض طرق البخاري: أَنَّ زَوْجَها أَمَرَنِي أَنْ أَصِلَ فِي شَعرها. خرجه من حديث أبي هريرة.

٣٧١٨ - (٥) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ (٥) (٦). خرَّجه البخاري من حديث ابن عمر، ومن حديث أبي هريرة (٧)، ولم يصل سند أبي هريرة. وقال: قَال نَافِعٌ: الوَشْمُ في اللثة (٨).


(١) انظر الحديث الذي قبله.
(٢) المَرْط: نتف الشعر والريش والصوف عن الجسد.
(٣) في (ك): "يوصلوه".
(٤) مسلم (٣/ ١٦٧٧ رقم ٢١٢٣)، البخاري (٩/ ٣٠٤ رقم ٥٢٠٥)، وانظر (٥٩٣٤).
(٥) "الواشمة": هي التي تغرز إبرة أو مسلة أو نحوهما في ظهر الكف أو الجلد فيسيل الدم، ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل أو النورة فيخضر، والمستوشمة: هي التي تطلب فعل ذلك بها.
(٦) مسلم (٣/ ١٦٧٧ رقم ٢١٢٤)، البخاري (١٠/ ٣٧٤ رقم ٥٩٣٧)، وانظر (٥٩٤٠، ٥٩٤٢، ٥٩٤٧).
(٧) البخاري (١٠/ ٣٧٤ رقم ٥٩٣٣) معلقا.
(٨) في (أ): "الثالثة". ومعنى اللثة: اللحم الذي على الأسنان، والمراد أنه قد يقع فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>