للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٤٣ - (١٥) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّ زَينَبَ كَانَ اسْمُها: بَرَّةَ، فَقِيلَ: تُزَكِّي نَفسَها، فَسَمَّاها رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: زَينَبَ (١).

٣٧٤٤ - (١٦) وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمرِو بْنِ عَطَاءٍ قَال: حَدَّثَثْنِي زَينَبُ بِنتُ أُمّ سَلَمَةَ قَالتْ: كَانَ اسْمِي بَرَّةَ، فَسَمَّانِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: زينَبَ. قَالت: وَدَخَلَتْ عَلَيهِ زَينَبُ بِنْتُ جَحشٍ وَاسْمُها بَرَّةُ فَسَمَّاها زَينَبَ (٢).

٣٧٤٥ - (١٧) وَعَنْهُ في هذا الحديث: قَال: سَمَّيت بْنَتِي بَرَّةَ، فَقَالت لِي زَينَبُ بِنتُ أَبِي سَلَمَةَ؛ إِنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نَهى عَنْ هذَا الاسْمِ، وَسُمّيتُ بَرَّةَ، فَقال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمُ الله أَعلَمُ بِأَهْلِ الْبِرِّ مِنْكم). فَقَالُوا: بِمَ نُسَمَيها (٣)؟ فَقَال: (سَمُوها زَينَبَ) (٤). لم يخرج البخاري عن زينب في هذا شيئًا.

٣٧٤٦ - (١٨) وخرّج عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ جَدَّة حَزْنًا قَدِمَ عَلَى النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (مَا اسمُكَ؟ ). قَال: اسْمِي حَزْنٌ. قَال: (بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ). قَال: مَا أَنَا بِمُغيَرٍ (٥) اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي، قَال ابْنُ الْمُسَيَّبِ: فَمَا زَالتْ فِينَا الْحُزُونَةُ بَعدُ (٦). لم يخرج مسلم عن حزن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا.

٣٧٤٧ - (١٩) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ أَخنَعَ (٧) اسْم عِندَ الله تَعَالى رَجُلٌ تَسَمَّى: بِمَلِكَ الأملاكِ) (٨). زَادَ فِي رِوَايَةٍ: (لا مَالِكَ إِلا الله).


(١) مسلم (٣/ ١٦٨٧ رقم ٢١٤١)، البخاري (١٠/ ٧٥ في رقم ٦١٩٢).
(٢) مسلم (٣/ ١٦٨٧ رقم ٢١٤٢).
(٣) في (أ): "ثم نسمها".
(٤) انظر الحديث الذي قبله.
(٥) في (أ): "لمغير".
(٦) البخاري (١٠/ ٥٧٥ رقم ٦١٩٣)، وانظر (٦١٩٠).
(٧) "أخنع": أوضع، وقيل: بمعنى أفجر.
(٨) مسلم (٣/ ١٦٨٨ رقم ٢١٤٣)، البخاري (١٠/ ٥٨٨ رقم ٦٢٠)، وانظر (٦٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>