للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: فَفَرَضَ الله (١) عَلَى أُمَّتِي خَمْسِينَ صَلاةً قَال: فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتى أَمُرَّ بِمُوسَى - صلى الله عليه وسلم -. فقَال: مَاذَا فَرَضَ رُبكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قَال: قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيهِمْ خَمْسِينَ صَلاةً، قَال لِي مُوسَى - عليه السلام -: فَرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ. قَال: فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا. قَال: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ فقَال: رَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ. قَال: فَرَاجَعْتُ رَبي فَقَال: هِيَ خَمْسٌ، وَهِيَ (٢) خَمْسُونَ لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ. قَال: فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَال: رَاجِعْ رَبَّكَ فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيتُ مِنْ رَبِّي قَال: ثُمَّ انْطلقَ بِي جِبْرِيلُ حَتى نَأتِيَ (٣) سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ (٤) لا أَدري ما هي قَال: ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنةَ، فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ (٥) اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ) (٦). ذكر البخاري هذا الحديث في كتاب "الأنبياء" قال فيه (٧): (فَفَرَضَ الله عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلاةً فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتى أَمُرَّ بِمُوسَى، فَقَال مُوسَى: مَا الذِي فُرِضَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فُرِضَ عَلَيهِمْ خَمْسُونَ صَلاةً، قَال: فرَاجِعْ رَبَّكَ فَإِنَّ أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ ذَلِكَ. فرَجعتُ فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا. فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فقَال: رَاجِعْ رَبَّكَ. فذكَرَ مثْلَه فَوَضَعَ شَطْرَهَا. فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأخْبَرته (٨). فقَال ذَلِكَ. فَفَعَلْتُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا. فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرتُهُ (٩) فقَال: رَاجِعْ رَبَّكَ، وقَال في الرابعة: هِيَ خَمسٌ، وَهُنَّ (١٠) خَمْسُونَ). وفي بعض


(١) لفظ الجلالة ليس في (ج).
(٢) لا (أ): "هن".
(٣) في (ج): "يأتي".
(٤) لا (أ): "الألوان".
(٥) "جنابذ": هي القباب.
(٦) مسلم (١/ ١٤٨ رقم ١٦٣)، البخاري (١/ ٤٥٨ رقم ٣٤٩)، وانظر (١٦٣٦، ٣٣٤٢).
(٧) قوله: "فيه" ليس في (ج).
(٨) قوله: "فأخبرته" ليس في (ج).
(٩) قوله: "فأخبرته" ليس في (أ).
(١٠) في (ج): "وهي".

<<  <  ج: ص:  >  >>