للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِأَرْضٍ فَلا تَدْخُلُوهَا). وفِي آخَر: (هُوَ عَذَابٌ أَوْ رِجْزٌ أَرْسَلَهُ اللهُ عَلَى طَائِفَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، أَوْ نَاسٍ كَانُوا قَبْلَكُمْ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلا تَدْخُلُوهَا عَلَيهِ، وَإِذَا دَخَلَهَا عَلَيكُمْ فَلا تَخْرُجُوا مِنْهَا فِرَارًا مِنْهُ). وفِي آخَر: (إِنَّ هَذَا الْوَجَعَ أَو السَّقَمَ (١) رِجْزٌ عُذِّبَ بِهِ بَعْضُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ، ثُمَّ بَقِيَ بَعْدُ بِالأَرْضِ، فَيَذْهَبُ الْمَرَّةَ وَيَأْتِي الأُخْرَى، فَمَنْ سَمِعَ بِهِ بِأَرْضٍ فَلا يَقْدَمَنَّ عَلَيهِ، وَمَنْ وَقَعَ بِأَرْضٍ وَهُوَ بِهَا فَلا يُخْرِجَنهُ الْفِرَارُ مِنْهُ). وفِي آخَر: (إِنَّ هَذَا الْوَجَعَ رِجْزٌ وَعَذَابٌ أَوْ بَقِيَّةُ عَذَابٍ عُذِّبَ بِهِ أُنَاسٌ (٢) مِنْ قَبْلِكُمْ، فَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ. .). الحديث.

٣٨٦٩ - (٢) وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقاصٍ وَخُزَيمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِهَذَا الحَدِيث (٣). ولم يخرجه البخاري لا عن سعد ولا عن خزيمة. وقال البخاري في بعض طرقه: (عُذِّبَ بِهِ بَعْضُ الأُمَمِ ثُمَّ بَقِيَ مِنْهُ بَقِيَّةً فَيَذْهَبُ الْمَرَّةَ وَيَأْتِي الأُخْرَى).

٣٨٧٠ - (٣) وخرَّجه عَنْ عَائِشَةَ أَيضًا، أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الطَّاعُونِ؟ فَقَال: (كَانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، مَا مِنْ عَبْدٍ يَكُونُ في بَلَدِةٍ يَكُونُ فِيهَا، وَيَمْكُثُ فِيهَا لا يَخْرُجُ مِن الْبَلْدَةِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يُصِيبَهُ إِلا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ إِلا كَانَ لَهُ مِثْلُ أجْرِ شَهِيدٍ) (٤). وخرجه في كتاب "القدر"، وفِي كتاب "الطب" أَيضًا وقال: "مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ".


(١) في (أ): "السلم".
(٢) في (أ): "ناس".
(٣) مسلم (٤/ ١٧٣٩ بعد رقم ٢٢١٨/ ٩٧).
(٤) البخاري (٦/ ٥١٣ رقم ٣٤٧٤)، وانظر (٥٧٣٤، ٦٦١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>