للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَعْطَيتُكَهُ، [وَإنِّي لأَرَاكَ الَّذِي أُرِيتُ فِيكَ مَا أُرِيتُ، وَهَذَا ثَابِتُ بْنُ قَيسٍ سَيُجيبُكَ عَنِّي). فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، قَال عُبَيدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ عَنْ رُؤْيَا (١) رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الَّتِي ذَكَرَ؟ قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: ذُكِرَ لِي .. فذكرها، وقال] (٢): وذكر الحديث. وقال في السوارين: "فَفُظِعْتُهُمَا (٣) وَكَرِهْتُهُمَا، فَأُذِنَ لِي فَنَفَخْتُهُمَا". قَال عُبَيدُ اللَّهِ: أَحَدُهُمَا الْعَنْسِيُّ (٤) الَّذِي قَتَلَهُ فَيرُوزُ بِالْيَمَنِ، وَالآخَرُ مُسَيلِمَةُ. وقد خرَّجه مسندًا كما خرجه مسلم بلفظه.

٣٩٧٢ - (٣٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (بَينَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ خَزَائِنَ الأَرْضِ، فَوُضِعَ فِي يَدَيَّ أُسْوَارَانِ (٥) مِنْ ذَهَبٍ فَكَبُرَا عَلَيَّ وَأهَمَّانِي، فَأُوحِيَ إِلَيَّ أَنِ انْفُخْهُمَا فَنَفَخْتُهُمَا فَذَهَبَا، فَأَوَّلْتُهُمَا الْكَذَّابَينِ اللَّذَينِ أَنَا بَينَهُمَا صَاحِبَ صَنْعَاءَ وَصَاحِبَ الْيَمَامَةِ) (٦).

٣٩٧٣ - (٣٤) البخاري. عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي رُؤْيَا النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَدِينَةِ: (رَأَيتُ امْرَأَةً سَوْدَاءَ ثَائِرَةَ الرَّأْسِ خَرَجَتْ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى نَزَلَتْ بِمَهْيَعَةَ فَتَأَوَّلْتُهَا: أَنَّ (٧) وَبَاءَ الْمَدِينَةِ نُقِلَ إِلَى مَهْيَعَةَ وَهِيَ الْجُحْفَةُ) (٨).

٣٩٧٤ - (٣٥) وَعَنْ أُمِّ الْعَلاءِ وَكَانَتْ مِمَنْ بَايَعَ (٩) رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالتْ: طَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فِي السُّكْنَى (١٠) حِينَ اقْتَرَعَتِ الأَنْصَارُ عَلَى سُكْنَى


(١) في (أ): "ردنا"، والمثبت من "صحيح البخاري".
(٢) في (أ) و (ك): "فقطعتها"، والمثبت من "صحيح البخاري"، والمعنى: خفتها واشتد على أمرهما.
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٤) في (ك): "العبسي".
(٥) في (ك): "سوارين".
(٦) انظر الحديث الذي قبله.
(٧) في (ك): "أنا".
(٨) البخاري (١٢/ ٤٢٥ رقم ٧٠٣٨)، وانظر (٧٠٣٩، ٧٠٤٠).
(٩) في (أ): "بايعت".
(١٠) في حاشية (أ): "في النسخة الأخرى: أن عثمان بن مظعون طار له سهمه السكنى".

<<  <  ج: ص:  >  >>