(٢) في (أ): "والله لقد"، وفي الحاشية كتب: "قد". (٣) البخاري (٦/ ٥٧٩ رقم ٣٥٧٠)، وانظر أرقام (٤٩٦٤، ٥٦١٠، ٦٥٨١، ٧٥١٧). (٤) خالفت رواية شريك غيره من المشهورين في مواضع: الأول: أمكنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في السموات، الثاني: كون المعراج قبل البعثة، الثالث: كونه منامًا، الرابع: مخالفته في محل سدرة المنتهى وأنها فوق السماء السابعة بما لا يعلمه إلا الله، والمشهور أنها في السابعة أو السادسة، الخامس: مخالفته في النهرين وهما النيل والفرات وأن عنصرهما في السماء الدنيا، والمشهور في غير روايته أنهما في السماء السابعة وأنهما من تحت سدرة المنتهى، السادس: ذكر نهر الكوثر في السماء الدنيا والمشهور في الحديث أنه في الجنة، السابع: نسبة الدنو والتدلي إلا الله عزَّ وجلَّ، والمشهور في الحديث أنه جبريل، الثامن: تصريحه بأن امتناعه من الرجوع إلا سؤال ربه التخفيف كان عند الخامسة ومقتضى رواية ثابت عن أنس أنه كان بعد التاسعة، التاسع: رجوعه بعد الخمس والمشهور في الأحاديث أن موسى - عليه السلام - أمره بالرجوع بعد أن انتهى التخفيف إلا الخمس فامتنع، العاشر: زيادة ذكر=