للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٦ - (١١) ومكَنْهُ قَال: قال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (مَرَرتُ لَيلةَ أُسْرِيَ بِي (١) على مُوسَى بن عمرَان - عليه السلام - رَجلٌ آدم طوَالٌ جَعدٌ، كَأَنهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَرَأَيتُ (٢) عِيسَى ابن مَرْيمَ - عليه السلام - مَربوعُ الخلْقِ إِلَى الْحُمْرَةِ والْبَيَاضِ، سَبْطُ (٣) الرأسِ) (٤)، وَرَأَى (٥) مَالِكًا خَازِنَ النارِ وَالدَّجَّال في آيات أَراهُنَّ الله إِيَّاه {فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ} (٦) قَال: كَان قَتَادة يُفسِّرهَا أنَّ نَبي الله - صلى الله عليه وسلم - قَد لَقي موسى - عليه السلام - (٧). لم يذكر البخاري قول قتادة. وقَال: "رَأيت مَالِكًا".

٢١٧ - (١٢) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِوَادِي الأَزْرَقِ، فَقَال: (أَيُّ وَادٍ هَذَا؟ ) فَقَالُوا: هَذَا وَادِي الأَزْرَق. قَال: (كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى - عليه السلام - هَابِطًا مِنَ الثنِيَّةِ وَلَهُ جُؤَارٌ (٨) إِلَى الله بِالتَلْبِيَةِ)، ثُمَّ أَتَى عَلَى ثَنِيَّةِ هَرْشَى (٩)، فَقَال: (أَيُّ ثَنِيَّةٍ هَذِهِ؟ ) قَالُوا: ثَنِيَّةُ هَرْشَى. قَال: (كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يونُسَ بْنِ مَتى - عليه السلام - عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ جَعْدَةٍ (١٠) عَلَيهِ جُبَّة مِنْ صُوفٍ خِطَامُ نَاقَتِهِ خُلْبَةٌ (١١) وَهُوَ يُلبي) (١٢).


(١) في (أ): "ليلة أسري بي مررت".
(٢) في (ج): "وأريت".
(٣) "سبط الرأس": الشعر السبط: المسترسل.
(٤) في (ج): "الشعر".
(٥) في (ج): "وأري".
(٦) سورة السجدة، آية (٢٣).
(٧) انظر الحديث الذي قبله.
(٨) "جؤار": هو رفع الصوت.
(٩) "هرشى": جبل من جبال تهامة قريب من الجحفة.
(١٠) "جعدة": أي مكتنزة اللحم.
(١١) "خطام ناقته خلبة": الخطام هو الحبل الذي يقاد به البعير، والخلبة الليف.
(١٢) مسلم (١/ ١٥٢ رقم ١٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>