للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَصْحَابِي (١)! فَلَيُقَالنَّ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) (٢).

٤٠٣٢ - (٥٥) وَعَنْ أَنَسٍ أَيضًا، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا بَينَ نَاحِيَتَي حَوْضِي كَمَا بَينَ صَنْعَاءَ وَالْمَدِينَةِ) (٣). وفِي رِوَايَة: (أَوْ مِثْلَ مَا بَينَ الْمَدِينَةِ وَعَمَّانَ). وفِي لَفْظٍ آخر: (تُرَى فِيهِ أَبَارِيقُ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ). زاد في طريق أخرى: (أَوْ أَكَثْرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ). لم يذكر البخاري المدينة، ولا عمان، ولا ذكر الذهب، ولا الفضة، ولا قال: أو أكثر.

٤٠٣٣ - (٥٦) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (أَلا إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَإِنَّ بُعْدَ مَا بَينَ طَرَفَيهِ كَمَا بَينَ صَنْعَاءَ وَأَيلَةَ (٤)، كَأَنَّ الأَبَارِيقَ فِيهِ النُّجُومُ) (٥). وفِي رِوَايَة: (أَنَا الْفَرَطُ عَلَى الْحَوْضِ). لم يخرج البخاري عن جابر بن سمرة في هذا شيئًا.

٤٠٣٤ - (٥٧) البخاري. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (بَينَا (٦) أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَينِي وَبَينِهِمْ وَقَال: هَلُمَّ. قُلْتُ: إِلَى أَينَ؟ قَال: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ (٧). قُلْتُ (٨): وَمَا (٩) شَأْنُهُمْ؟ قَال: إِنهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. [ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتى إِذَا عَرَفْتهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ


(١) في حاشية (أ): "أصيحابي" وعليها "خ".
(٢) مسلم (٤/ ١٨٠٠ رقم ٢٣٠٤)، البخاري (١١/ ٤٦٤ رقم ٦٥٨٢).
(٣) انظر الحديث رقم (٥٣) في هذا الباب.
(٤) في (أ): "كما بين طرفيه كما بين صنعاء وأيله".
(٥) مسلم (٤/ ١٨٠١ رقم ٢٣٠٥).
(٦) في (ك): "بينما".
(٧) في (أ) و (ك): "قال: إلى النار قلت: والله"، والمثبت من "صحيح البخاري".
(٨) قوله: "قلت" ليس في (ك).
(٩) في (ك): "ما" بدون واو.

<<  <  ج: ص:  >  >>