للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَال: هَذَا الْكَوْثَرُ). تفرد البخاري بهذا الحديث.

٤٠٣٨ - (٦١) مسلم. عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَال: لَقَدْ رَأَيتُ يَوْمَ أُحُدٍ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَعَنْ يَسَارِهِ رَجُلَينِ [عَلَيهِمَا ثِيَابٌ بِيضٌ] (١) يُقَاتِلانِ عَنْهُ كَأَشَدِّ الْقِتَالِ مَا رَأَيتُهُمَا قَبْلُ وَلا بَعْدُ (٢). وَفِي طَرِيقٍ أُخْرَى (٣): يَعْنِي جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ عَلَيهِمَا السَّلام.

٤٠٣٩ - (٦٢) وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَشْجَعَ النَّاسِ، وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيلَةٍ فَانْطَلَقَ نَاسٌ قِبَلَ الصَّوْتِ فَتَلَقَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَاجِعًا وَقَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى الصَّوْتِ، وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ فِي عُنُقِهِ السَّيفُ، وَهُوَ يَقُولُ: (لَمْ تُرَاعُوا لَمْ تُرَاعُوا). قَال: (وَجَدْنَاهُ بَحْرًا (٤)، أَوْ إِنَّهُ لَبَحْرٌ). قَال (٥): وَكَانَ فَرَسًا يُبَطَّأُ (٦) (٧) (٨). وقال البخاري: فَاسْتَقْبَلَهُمُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدِ اسْتَبْرَأَ الْخَبَرَ.

٤٠٤٠ - (٦٣) مسلم. عَنْ أَنَسٍ قَال: كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَزَعٌ فَاسْتَعَارَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَسًا لأَبِي طَلْحَةَ يُقَالُ لَهُ مَنْدُوبٌ فَرَكِبَهُ، فَقَال: (مَا رَأَينَا مِنْ فَزَعٍ، وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا) (٩). وفِي رِوَايَة: فَرَسًا لَنَا. وفِي بعض طرق البخاري:


(١) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٢) مسلم (٤/ ١٨٠٢ رقم ٢٣٠٦)، البخاري (٧/ ٣٥٨ رقم ٤٠٥٤)، وانظر (٥٨٢٦).
(٣) في (أ): "آخر".
(٤) "بحرًا" أي: واسع الجري.
(٥) قوله: "قال" ليس في (ك).
(٦) في حاشية (أ): "ثبطًا" وعليها "خ".
(٧) "فرسًا يبطأ": يعرف بالبطء والعجز وسوء السير.
(٨) مسلم (٤/ ١٨٠٢ - ١٨٠٣ رقم ٢٣٠٧)، البخاري (٥/ ٢٤٠ رقم ٢٦٢٧)، وانظر (٢٨٢٠، ٢٨٥٧، ٢٨٦٢، ٢٨٦٦، ٢٨٦٧، ٢٩٠٨، ٢٩٦٨، ٢٩٦٩، ٣٠٤٠، ٦٠٣٣، ٦٢١٢).
(٩) انظر الحديث رقم (٦٢) في هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>