للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَرير: (مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ).

٤٠٥٩ - (٨٢) مسلم (١). عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا (٢)، وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيئًا عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ (٣).

٤٠٦٠ - (٨٣) وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ وَذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا. وَقَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاقًا) (٤). وفِى بعض ألفاظ البخاري: "إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ". وفِي آخر: (إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ أَحْسَنُكُمْ أَخْلاقًا).

٤٠٦١ - (٨٤) وخرَّج من حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - سَبَّابًا وَلا فَحَّاشًا وَلا لَعَّانًا، كَانَ يَقُولُ لأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ (٥): (مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ) (٦).

٤٠٦٢ - (٨٥) مسلم. عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَال: قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَال: نَعَمْ. كَثِيرًا كَانَ لا يَقُومُ مِنْ مُصَلاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الصُّبْحَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ قَامَ، وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ، وَيَتَبَسَّمُ (٧). لم يخرج البخاري هذا الحديث.


(١) في (ك) بياض في هذا الموضع.
(٢) "العذراء في خدرها" العذراء: البكر، والخدر: ستر يجعل للبكر في جنب البيت.
(٣) مسلم (٤/ ١٨٠٩ - ١٨١٠ رقم ٢٣٢٠)، البخاري (٦/ ٥٦٦ رقم ٣٥٦٢)، وانظر (٦١٠٢، ٦١١٩).
(٤) البخاري (٤/ ١٨١٠ رقم ٢٣٢١)، البخاري (٦/ ٥٦٦ رقم ٣٥٥٩)، وانظر (٣٧٥٩، ٦٠٢٩، ٦٠٣٥).
(٥) في (أ): "المغيبة".
(٦) البخاري (١٠/ ٤٥٢ رقم ٦٠٣١)، وانظر (٦٠٤٦).
(٧) مسلم (٤/ ١٨١٠ رقم ٢٣٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>