للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٦٣ - (٨٦) مسلم. عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَغُلامٌ أَسْوَدُ يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشمَة يَحْدُو، فَقَال لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يَا أَنْجَشَةُ رُوَيدَكَ سَوْقًا بِالْقَوَارِيرِ) (١). (٢)

٤٠٦٤ - (٨٧) وَعَنْهُ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَتَى عَلَى أَزْوَاجِهِ وَسَوَّاقٌ يَسُوقُ بِهِنَّ يُقَالُ لَهُ (٣) أَنْجَشَةُ، فَقَال (٤): (وَيحَكَ يَا أَنْجَشَةُ رُوَيدًا سَوْقَكَ (٥) بِالْقَوَارِيرِ) (٦).

٤٠٦٥ - (٨٨) وَعَنْهُ قَال: كَانَتْ أُمُّ سُلَيمٍ (٧) مَعَ نِسَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُنَّ يَسُوق بِهِنَّ سَوَّاقٌ .. فَذَكَرَهُ (٦). قَال أَبُو قِلابَةَ: تَكَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِكَلِمَةٍ لَوْ تَكَلَّمَ بِهَا بَعْضُكمْ لَعِبْتُمُوهَا عَلَيهِ. زاد البخاري قال: قَوْلَهُ: "سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ". وقال: أَتَى عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ وَمَعَهُنَّ أُمُّ سُلَيمٍ.

٤٠٦٦ - (٨٩) مسلم. عَنْ أَنَسٍ قَال: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَادٍ حَسَنُ الصَّوْتِ، فَقَال لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (رُوَيدًا يَا أَنْجَشمَةُ لا تَكسِرِ الْقَوَارِيرَ). يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّسَاءِ (٦). وفي بعض طرق البخاري: (ارْفُقْ يَا أَنْجَشَةُ وَيحَكَ بِالْقَوَارِيرِ). ذكره في كتاب "الأدب" في باب "المعاريض". وَفِي أُخْرَى: "وَيلَكَ".

١٤٠٦ - (٩٠) مسلم. عَنْ أَنَسٍ قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ جَاءَ خَدَمُ الْمَدِينَةِ بِآنِيَتِهِمْ فِيهَا الْمَاءُ، فَمَا يُؤْتَى بِإِنَاءٍ إِلا غمَسَ يَدَهُ فِيهِ،


(١) وذلك أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي، فنهاه عن ذلك لأن النساء يضعفن عند شدة الحركة.
(٢) مسلم (٤/ ١٨١١ رقم ٢٣٢٣)، البخاري (١٠/ ٥٣٨ رقم ٦١٤٩)، وانظر (٦٢٠٢، ٦١٦١، ٦٢٠٩، ٦٢١٠، ٦٢١١).
(٣) قوله: "له" ليس في (أ).
(٤) في (أ): "فقال له أنجشة فقال".
(٥) في (أ): "سوق"، وفي حاشيتها: "سوقك" وعليه: "خ معًا".
(٦) انظر الحديث رقم (٨٨) في هذا الباب.
(٧) في حاشية (أ): "سلمة".

<<  <  ج: ص:  >  >>