للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالطَّويلِ الْبَائِنِ، وَلا بِالْقَصِيرِ، وَلَيسَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ، وَلا بِالآدَمِ، وَلا بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ، وَلا بِالسَّبِطِ، بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ (١) سِنِينَ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً، وَلَيسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيضَاءَ (٢). وقال في طريق آخر: كَانَ أَزْهَرَ. وزاد البخاري: كَانَ رَبْعَةً. وقال: لَبِثَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يُنْزَلُ عَلَيهِ وقال في آخر حديثه: قَال رَبِيعَة بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَن: رَأَيتُ شَعَرًا مِنْ شَعَرِهِ -يَعْنِي النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَإِذَا هُوَ أحْمَر فَسَأَلْتُ فَقِيلَ لِي (٣) احْمَرَّ مِنَ الطِّيبِ.

٤١١٦ - (١٣٩) مسلم. عَن أَنَسٍ قَال: قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ، وَأَبُو بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ، وَعُمَرُ وَهوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ (٤). لم يخرج البخاري هذا الحديث، إلا أنه أخرج منه من حديث عائشة ما يأتي بعد هذا بلفظ مسلم بن الحجاج (٥).

٤١١٧ - (١٤٠) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً (٦).

٤١١٨ - (١٤١) وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَال: قُلْتُ لِعُرْوَةَ: كَمْ لَبِثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِمَكَّةَ؟ قَال: عَشْرًا (٧). قُلْتُ: فَإنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: بِضْعَ عَشْرَةَ. فَغَفَّرَة (٨) وَقَال: إِنَّمَا أَخَذَهُ مِنْ قَوْلِ الشَّاعِرِ (٩) (١٠). وفِي رِوَايَة: فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ:


(١) في (أ): "عشرة".
(٢) مسلم (٤/ ١٨٢٤ رقم ٢٣٤٧)، البخاري (٦/ ٥٦٤ رقم ٣٥٤٧)، وانظر (٣٥٤٨، ٥٩٠٠).
(٣) قوله: "لي" ليس في (أ).
(٤) مسلم (٤/ ١٨٢٥ رقم ٢٣٤٨).
(٥) قوله: "بن الحجاج" ليس في (ك).
(٦) مسلم (٤/ ١٨٢٥ رقم ٢٣٤٩)، البخاري (٦/ ٥٥٩ رقم ٣٥٣٦)، وانظر (٤٤٦٦).
(٧) في (أ): "عشر سنين".
(٨) "فغفره" أي: دعا له بالمغفرة.
(٩) قوله: ثوى في قريش بضع عشرة حجة.
(١٠) مسلم (٤/ ١٨٢٥ رقم ٢٣٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>