للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوَائِمِ الْعَرْشِ، فَلا أدْرِي أَفَاقَ قَبْلِي أمْ جُوزِىَ بِصَعْقَةِ الطُّورِ). خرَّجه في "ذكر الأنبياء". وفي (١) بعض طرقه: "فَلا (٢) تُخيِّرُونِي مِنْ بَينِ الأَنْبِيَاءِ". ذكره في آخر "كتاب الديات". وخرَّجه في كتاب "الخصومات" قال فيه: (فَإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأُصْعَق مَعَهُمْ، فَأكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشُ بِجَانِبِ الْعَرْشِ، فَلا أَدْرِي كَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي، أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللهُ). زاد البخاري: فَأُصْعَقُ مَعَهُمْ.

٤١٦٤ - (١٢) وعن أَبِي سَعِيدٍ في هَذَا الْحَدِيثِ واخْتَصَرَهُ قَال فيه: (وَلا أَدْرِى أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فأُفَاقَ قَبْلِي، أَو اكْتَفَى بِصَعْقَةِ الطُّورِ) (٣) (٤).

٤١٦٥ - (١٣) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لا تُخيِّرُوا بَينَ الأَنْبِيَاءِ) (٥). لم يخرج مسلم من حديث أبي سعيد في هذه القصة إلا هذا على ما تقدم من الاختصار، [وخرَّجه البخاري مختصرًا] (٦). وخرَّجه بكماله من حديث أبي سعيدٍ كما خرَّجه من حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: جَاءَ رَجلٌ مِنَ اليَهُودِ إلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قدْ لُطِمَ وَجْهُهُ فَقَال: يَا مُحَمَّد إِنَّ رَجُلًا مِنْ أصْحَابِكَ مِنَ الأَنْصَارِ لَطَمَ وَجْهِي، فَقَال: (ادْعُوهُ). فَدَعَوْهُ، فَقَال: (لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ؟ ). فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي مَرَرَتُ باليَهُودِ فَسَمِعْتَهُ يَقُولُ: والَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ. قَال: وَعَلَى مُحَمَّدٍ، قَال وعَلَى


(١) في (أ): "في" بحذف الواو.
(٢) في (ك): "لا" بحذف الفاء.
(٣) مسلم (٤/ ١٨٤٥ رقم ٢٣٧٤)، البخاري (٨/ ٣٠٢ رقم ٤٦٣٨)، وانظر (٢٤١٢، ٣٣٩٨، ٧٤٢٧، ٦٩١٧، ٦٩١٦).
(٤) بعد هذا ورد في (أ): "وقال البخاري من حديث أبي هريرة وخرَّجه في كتاب الخصومات: (فإن الناس ... ) الخ، وذكر الرواية المتقدمة.
(٥) انظر الحديث الذي قبله.
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>