للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٠٤ - (٢٥) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (بَينَا (١) أَنَا نَائِمٌ رَأَيتُنِي عَلَى قَلِيبٍ عَلَيهَا دَلْوٌ فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شاءَ اللهُ، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ بِهَا (٢) ذَنُوبًا (٣) أَوْ ذَنُوبَينِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ (٤) وَاللهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ اسْتَحَالتْ غَرْبًا (٥) فَأَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا (٦) مِنَ النَّاسِ يَنْزِعُ نزْعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (٧) حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ) (٨) (٩). وفِي لفظٍ (١٠) آخَر: (بَينَا أَنَا نَائِمٌ أُرِيتُ أَنِّي أَنْزِعُ عَلَى حَوْضٍ أَسْقِي النَّاسَ، فَجَاءَنِي أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ الدَّلْوَ مِنْ يَدِي لِيُرَوِّحَنِي، فَنَزَعَ دَلْوَينِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ وَاللهُ يَغْفِرُ لَهُ، فَجَاءَ ابْنُ الْخَطابِ فَأَخَذَهُ مِنْهُ فَلَمْ أَرَ نَزْعَ رَجُلٍ قَطُّ أَقْوَى (١١) حَتَّى تَوَلَّى النَّاسُ وَالْحَوْضُ مَلآنُ يَتَفَجَّرُ). في بعض طرق البخاري: "وَالله يَغْفِرُ لَهُ ضَعْفَهُ". وفِي رِوَايَة الحَمَوي: "حَوْضِي" بالإضَافَةِ.

٤٢٠٥ - (٢٦) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (أُرِيتُ كَأَنِّي أَنْزِعُ بِدَلْو بَكْرَةٍ (١٢) عَلَى قَلِيبٍ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنوبَينِ،


(١) في (أ): "بينما".
(٢) في (ك): "منها".
(٣) "ذنوبًا": الدلو المملوءة.
(٤) في (أ): "ضعفه".
(٥) "استحالت غربًا" استحالت" انقلبت وتحولت عن الصغر إلى الكبر، والغرب: الدلو العظيمة.
(٦) العبقري: السيد والكبير والقوي.
(٧) قوله: "ابن الخطاب" ليس في (ك).
(٨) "ضرب الناس بعطن" أي أرووا إبلهم ثم آووها إلى عطنها، وهو الموضع الذي تساق إلبه بعد السقي لتستريح.
(٩) مسلم (٤/ ١٨٦٠ رقم ٢٣٩٢)، البخاري (٧/ ١٨ - ١٩ رقم ٣٦٦٤)، وانظر (٧٠٢١، ٧٤٧٥، ٧٠٢٢).
(١٠) قوله: "لفظ" ليس في (أ).
(١١) في "صحيح مسلم": "أقوى منه".
(١٢) "بكرة": المراد نسبة الدلو إلى الأنثى من الإبل وهي الشابة، أي الدلو التي تسقى بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>