للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَنَزَعَ (١) نَزْعًا ضَعِيفًا وَاللهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَاسْتَقَى فَاسْتَحَالتْ (٢) غَرْبًا، فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَفْرِي فَرْيَهُ (٣) (٤) حَتَّى رَويَ النَّاسُ وَضَرَبُوا الْعَطنَ) (٥). البخاري في بعض طرقه، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَيضًا؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (رَأَيتُ (٦) النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ (٧) فِي صَعِيدٍ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَينِ وَفِي بَعْضِ نَزْعِهِ ضَعْفٌ). الحديث. وفِي آخَر: "ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ مِنْ يَدي أَبِي بَكْرٍ (٨) ". وقال البخاري أَيضًا (٩): الْعَطَنُ: مَبْرَكُ الإِبِلِ. يَقُولُ: حَتَّى رَوَتِ الإِبِلُ وَأَنَاخَتْ.

٤٢٠٦ - (٢٧) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيتُ فِيهَا دَارًا أَوْ (١٠) قَصْرًا، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (١١)، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ فَذَكَرْتُ غَيرَتَكَ). فَبَكَى عُمَرُ وَقَال: أَي رَسُولَ اللهِ أَوَ عَلَيكَ يُغَارُ (١٢). وقال البخاري: "رَأَيتُ قَصْرًا بِفِنَائِهِ جَارِيَةٌ". وقال: (أَرَدْتُ (١٣) أَنْ أَدْخُلَ إِلَيهِ فَأَنْظُرَ إِلَيهِ". وَفِي طَرِيقٍ أُخْرَى: "دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيشٍ،


(١) قوله: "نزع" ليس في (ك).
(٢) في (ك): "فاستحال".
(٣) في حاشية (أ): "فريًا".
(٤) "يفري فريه" معناه: لم أر سيدًا يعمل عمله أو يقطع قطعه.
(٥) مسلم (٤/ ١٨٦٢ رقم ٢٣٩٣)، البخاري (٦/ ٦٢٩ - ٦٣٠ رقم ٣٦٣٣)، وانظر (٣٦٧٦، ٣٦٨٢، ٧٠١٩، ٧٠٢٠).
(٦) في (أ): "أرأيت".
(٧) في (أ): "مجمعين".
(٨) في (أ): "أبو بكر".
(٩) قوله: "أيضًا" ليس في (ك).
(١٠) في (أ): "و".
(١١) في (أ): "فقالوا: أدخله فانظر إليه لعمر بن الخطاب".
(١٢) مسلم (٤/ ١٨٦٢ رقم ٢٣٩٤)، البخاري (٧/ ٤٠ رقم ٣٦٧٩)، وانظر (٥٢٥٦، ٧٠٢٤).
(١٣) في (ك): "فأردت".

<<  <  ج: ص:  >  >>