للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٢٨ - (٥) وأخرَجَ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ قَاعِدًا فِي مَكَانٍ فِيهِ مَاءٌ قَدِ انْكَشَفَ عَنْ رُكْبَتَيهِ أَوْ رُكْبَتِهِ، لَمَّا دَخَلَ عُثْمَانُ غَطَّاهَا (١).

٤٢٢٩ - (٦) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَال: بَينَمَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَائِطٍ (٢) مِنْ حَائِطِ الْمَدِينَةِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ يَرْكُزُ بِعُودٍ (٣) مَعَهُ بَينَ الْمَاءِ وَالطِّينِ، إِذْ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ فَقَال: (افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنةِ). قَال: فَإِذَا (٤) أَبُو بَكْرٍ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنةِ، قَال: ثُمَّ (٥) اسْتَفتحَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَال: (افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ). قَال: فَذَهَبْتُ فَإِذَا هُوَ عُمَرُ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، ثمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ قَال: فَجَلَسَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (افْتَحْ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تَكُونُ). [قَال: فَذَهَبْتُ] (٦) فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، قَال: فَفَتَحْتُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، قَال: وَقُلْتُ الَّذِي قَال، فَقَال: اللهُمَّ صَبْرًا، وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ (٧).

٤٢٣٠ - (٧) وَعَنْ أَبِي مُوسَى أَيضًا؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ حَائِطًا وَأَمَرَنِي أَنْ أَحْفَظَ الْبَابَ .. بِمَعْنَى مَا تَقَدَّم (٨). وفي بعض طرقه: فَسَكَتَ هنيةً ثَمَّ قَال: "ائْذَنْ لَهُ" يَعْنِي عُثْمَان.


(١) البخاري (٧/ ٥٣ رقم ٣٦٩٥) وانظر الذي بعده.
(٢) في (ك): "حوائط".
(٣) "يركز بعود معه" أي: يضرب بأسفله في الأرض.
(٤) في (أ) و (ك): "قال قال"، والمثبت من "صحيح مسلم".
(٥) في (أ): "ثم قال".
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٧) مسلم (٤/ ١٨٦٧ رقم ٢٤٠٣)، البخاري (٧/ ٢١ - ٢٢ رقم ٣٦٧٤)، وانظر (٣٦٩٣، ٣٦٩٥، ٧٢٦٢، ٧٠٩٧، ٦٢١٦).
(٨) انظر الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>