للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُهْدِيهَا إِلَى خَلائِلِهَا (١) (٢). وَفِي طَرِيقٍ أُخْرَى من الزيادة: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ، فَقَال: (إِنِّي رُزِقْتُ حُبَّهَا). وَفِي أُخْرَى: مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ لِكَثْرَةِ ذِكْرِهِ إِيَّاهَا وَمَا رَأَيتُهَا قَطُّ.

زاد البخاري: رُبَّمَا قُلْتُ لَهُ: كَأَنْ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَة إِلا خَدِيجَةُ فَيَقُولُ: (إِنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ، وَكَانَ لِي مِنْهَا وَلَدٌ). ولم يقل: "رُزِقْتُ حُبَّهَا". وقال في الحديث الأول: فَيُهْدِي فِي خَلائِلَها مِنْهَا مَا يُشْبِعُهُنَّ.

٤٣٠١ - (٧) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: لَمْ يَتَزَوَّج النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى خَدِيجَةَ حَتَّى مَاتَتْ (٣).

٤٣٠٢ - (٨) البخاري. عَنْ عُرْوَةَ قَال: تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَج النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْمَدِينَةِ (٤) بِثَلاثِ سِنِينَ، فَلَبِثَ سَنَتَينِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ، وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، تمَّ بَنَى بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْع سِنِينَ (٥). لم يذكر مسلم تاريخ موت خديجة.

٤٣٠٣ - (٩) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتِ: اسْتَأْذَنَتْ هَالةُ بِنْتُ خُوَيلْدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاحَ لِذَلِكَ، فَقَال: (اللَّهُمَّ هَالةُ بِنْتُ خُوَيلِدٍ). فَغِرْتُ فَقُلْتُ: مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ


(١) "خلائلها" أي: صدائقها، جمع خليلة وهي الصديقة.
(٢) مسلم (٤/ ١٨٨٨ رقم / ٢٤٣٥)، وانظر الحديث الَّذي قبله.
(٣) مسلم (٤/ ١٨٨٩ رقم ٢٤٣٦).
(٤) قوله: "إلى المدينة" ليس فِي (ك).
(٥) البخاري (٧/ ٢٢٤ رقم ٣٨٩٦)، وانظر (٣٨٩٤، ٥١٣٣، ٥١٣٤، ٥١٥٦، ٥١٥٨، ٥١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>