للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُرَيشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَينِ (١) هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ فَأَبْدَلَكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيرًا مِنْهَا (٢).

ذكره البخاري ولم يصل به سنده.

٤٣٠٤ - (١٠) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلاثَ لَيَالٍ جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ (٣)، فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ، فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ فَإِذَا أَنْتِ هِيَ، فَأَقُولُ إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ) (٤). لفظ (٥) البخاري فِي هذا: قَالتْ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أُرِيتُكِ قَبْلَ أَنْ أَتَزَوَّجَكِ مَرَّتَينِ، وَرَأَيتُ الْمَلَكَ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَقُلْتُ لَهُ: اكَشَفَ، فَكَشَفَ، فَإِذَا هِيَ (٦) أَنْتِ، فَقُلْتُ: إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ، ثُمَّ أُرِيتُكِ (٧) يَحْمِلُكِ فِي (٨) سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَقُلْتُ: اكْشِفْ، فَكَشَفَ، فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَقُلْتُ: إِنْ يَكُنْ (٩) هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ). وفِي لَفْظٍ آخر: (أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَينِ، إِذَا رَجُلٌ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حرِيرٍ .. ).


(١) "حمراء الشدقين" أي: سقطت أسنانها من الكبر ولم يبق لشدقها بياض شيء من الأسنان وإنما بقى فيه حمرة لثاتها.
(٢) مسلم (٤/ ١٨٨٩ رقم ٢٤٣٧)، البخاري (٧/ ١٣٤ رقم ٣٨٢١) معلقًا.
(٣) "سرقة من حرير" السرقة: هي الشقق البيض من الحرير.
(٤) مسلم (٤/ ١٨٨٩ - ١٨٩٠ رقم ٢٤٣٨)، البخاري (٧/ ٢٢٣ - ٢٢٤ رقم ٣٨٩٥)، وانظر (٥٠٧٨، ١١٢٥، ٢٠١٥، ٧٠١٧).
(٥) فِي (ك): "ولفظ".
(٦) فِي (أ): "هو" وفي حاشيتها: "هي" وعليها "خ".
(٧) فِي (ك): "رأيتك".
(٨) فِي (ك): "من".
(٩) فِي حاشية (أ): "يك" وعليها "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>