للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٠٥ - (١١) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قَال لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنِّي لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ (١) غَضْبَى). قَالتْ (٢): فَقُلْتُ: وَمِنْ أَينَ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟ قَال: (أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَى قُلْتِ: لا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ). قَالتْ: قُلْتُ: أَجَلْ وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَهْجُرُ إِلا اسْمَكَ (٣).

٤٣٠٦ - (١٢) وَعَنْهَا، أَنَّهَا كَانتْ تَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالتْ: وَكَانَتْ (٤) تَأْتِينِي صَوَاحِبِي فَكُنَّ يَنْقَمِعْنَ (٥) مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالتْ: فَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ (٦) (٧). وفِي رِوَايَة: كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ (٨) فِي بَيتِهِ وَهُنَّ اللُّعَبُ. ولم يقل البخاري: فِي بَيتِهِ، وقال: يُسَرِّبْهُنَّ إِلَيَّ فَيَلْعَبْنَ مَعِي.

٤٣٠٧ - (١٣) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ يَبْتَغُونَ بِذَلِكَ مَرْضَاةَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٩).

٤٣٠٨ - (١٤) البخاري. عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ نِسَاءَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - كُنَّ حِزبينِ، فَحِزْبٌ فِيهِ: عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ، وَالْحِزْبُ الآخَرُ: أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -


(١) فِي (ك): "عني".
(٢) فِي (ك): "قال".
(٣) مسلم (٤/ ١٨٩٠ رقم ٢٤٣٩)، البخاري (٩/ ٣٢٥ رقم ٥٢٢٨)، وانظر (٦٠٧٨).
(٤) كذا فِي حاشية (أ) وعليه "خ"، وفي (أ): "كان"، وفي (ك): "كن".
(٥) "ينقمعن" أي: يتغيبن حياء منه وهيبة وقد يدخلن فِي بيت ونحوه.
(٦) "يسربهن إلى": يرسلهن.
(٧) مسلم (٤/ ١٨٩٠ - ١٨٩١ رقم ٢٤٤٠)، البخاري (١٠/ ٥٢٦ رقم ٦١٣٠).
(٨) فِي (ك): "بالنيات".
(٩) مسلم (١٤/ ١٨٩ رقم ٢٤٤١)، البخاري (٥/ ٢٠٣ رقم ٢٥٧٤)، وانظر (٢٥٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>