للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَائِشَةُ فَغَارَتْ، فَلَمَّا نَزَلُوا جَعَلَتْ تَجْعَلُ رِجْلَهَا بَينَ الإِذْخِرِ وَتَقُولُ: يَا رَبِّ سَلِّطْ عَلَيَّ عَقْرَبًا أَوْ حَيَّةً تَلْدَغُنِي، رَسُولُكَ وَلا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ لَهُ شَيئًا (١).

٤٣١٥ - (٢١) وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ) (٢).

٤٣١٦ - (٢٢) وَعَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يَا عَائِشُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيكِ السَّلامَ). فَقَالتْ: وَعَلَيهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ. قَالتْ: وَهُوَ يَرَى مَا لا أَرَى (٣). وفي (٤) بعض طرق البخاري: يَرَى مَا لا نَرَى. تُرِيدُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. وزاد: وَبَرَكَاتُهُ.

٤٣١٧ - (٢٣) وَخَرَّجَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيكَةَ قَال: اسْتَأذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ قُبَيلَ مَوْتِهَا عَلَى عَائشَةَ وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ، قَالتْ: أَخْشَى أَنْ يُثْنِيَ عَلَيَّ، فَقِيلَ: ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَمِنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ، قَالتْ: ائْذَنُوا لَهُ. فَقَال: كَيفَ تَجِدِينَكِ؟ قَالتْ (٥): بِخَيرٍ إِنِ اتَّقَيتُ. قَال: فَأَنْتِ بِخَيرٍ إِنْ شَاءَ اللهُ، زَوْجَةُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيرَكِ، وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنَ السَّمَاءِ. وَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيرِ خِلافَهُ، فَقَالتْ: دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى (٦) عَلَيَّ، وَوَدِدْتُ (٧) أَنِّي كُنْتُ نِسْيًا مَنْسِيًّا (٨).


(١) مسلم (٤/ ١٨٩٤ - ١٨٩٥ رقم ٢٤٤٥)، البخاري (٩/ ٣١٠ رقم ٥٢١١).
(٢) مسلم (٤/ ١٨٩٥ رقم ٢٤٤٦)، البخاري (٧/ ١٠٦ رقم ٣٧٧٠)، وانظر (٥٤١٩، ٥٤٢٨).
(٣) مسلم (٤/ ١٨٩٥ رقم ٢٤٤٧)، البخاري (٦/ ٣٠٥ رقم ٣٢١٧)، وانظر (٣٧٦٨، ٦٢٠١، ٦٢٤٩، ٦٢٥٣).
(٤) فِي حاشية (أ): "وفي أخرى: ما ترى لا أرى".
(٥) فِي (ك): "فقالت".
(٦) فِي (أ): "وأثنى".
(٧) فِي (أ): "وودت".
(٨) البخاري (٨/ ٤٨٢ - ٤٨٣ رقم ٤٧٥٣)، وانظر (٣٧٧١، ٤٧٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>