(٢) "زوجي الريح ريح زرنب والمس مس أرنب" الزرنب: نوع من الطيب أرادت طيب ريح جسده وثيابه، والمسّ مس أرنب: صريح فِي لين الجانب وكرم الخلق.(٣) "رفيع العماد": وصفه بالشرف وسناء الذكر. وقيل: إن بيته الَّذي يسكنه رفيع العماد ليراه الضيفان وأصحاب الحوائج فيقصدوه.(٤) "طويل النجاد": تصفه بطول القامة، والنجاد حمائل السيف.(٥) "عظيم الرماد": تصفه بالجود وكثرة الضيافة من اللحوم والخبز فيكثر وقوده فيكثر رماده.(٦) "قريب البيت من الناد": النادي، والناد، والندى والمنتدى: مجلس القوم وصفته بالكرم والسؤدد.(٧) فِي حاشية (أ): "قليل" وعليها "خ".(٨) "زوجي مالك ... الخ" معناه: أن له إِبلًا كثيرًا لا يوجهها تسرح إِلا قليلًا قدر الضرورة، ومعظم أوقاتها تكون باركة بفنائه، فإذا نزل به الضيفان كانت الإبل حاضرة، فيقريهم من ألبانها ولحومها. والمزهر: العود الَّذي يضرب. أرادت أن زوجها عوّد إبله إذا نزل به الضيفان نحر لهم منها وأتاهم بالعيدان والمعازف والشراب، فإذا سمعت الإبل المزهر علمن أنه قد جاءه الضيفان وأنهن منحورات هوالك. وقيل غير ذلك.(٩) "أناس من حلى أذنيّ": النوس الحركة من كل شيء متدل، ومعناه حلاني قرطة وشنوفًا فهي تنوس أي تتحرك لكثرتها.(١٠) "وملأ من شحم عضدي" معناه: أسمنني وملأ بدني شحمًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute