(٢) "زوجي كليل تهامة ... الخ" هذا مدح بليغ، ومعناه: ليس فيه أذى بل هو راحة ولذاذة عيش، كليل تهامة معتدل ليس فيه حر ولا برد مفرط، ولا أخاف له غائلة، لكرم أخلاقه، ولا يسأمني ويملّ صحبتي. (٣) "زوجي إن دخل فهد ... الخ" هذا أيضًا مدح فقولها: فهد تصفه إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة فِي منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وما بقي، وقولها: وإذا خرج أسد، هو وصف بالشجاعة، ومعناه: إِذا صار بين الناس أو خالط الحرب كان كالأسد. (٤) "زوجي إذا أكل لف" اللف فِي الطعام: الإِكثار منه مع التخليط من صنوفه حتَّى لا يبقى منها شيئًا. (٥) "وإن شرب اشتف" والاشتفاف فِي الشرب: أن يستوعب جميع ما فِي الإناء. (٦) "ولا يولج الكف ... الخ": قيل معناه: إن اضطجع ورقد التف فِي ثيابه فِي ناحية ولم يضاجعني ليعلم ما عندي من محبته، وقيل: إنه لا يفتقد أموري ومصالحي. (٧) "زوجي غياياء أو عياياء" قيل وصفته بثقل الروح وأنه كالظل المتكاثف المظلم الَّذي لا إشراق فيه. (٨) "طباقاء" المطبقة عليه أموره حمقًا، وقيل: هو العيي الأحمق الفدم وقولها: "شجك" هو جرحك فِي الرأس، و"فلك" الفل: الكسر والضرب، معناه: أنها معه بين شج الرأس وضرب وكسر عضو أو جمع بينهما.