للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥١٣ - (٥) وخرج (١) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: كَانَ غُلامٌ يَهُودِيّ يَخْدُمُ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَمَرِضَ، فَأَتَاهُ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُهُ فَقَعَدَ عِنْدَ رَأسِهِ فَقَال لَهُ: (أَسْلِمْ). فَنَظرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ، فَقَال: أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ. فَأَسْلَمَ، فَخَرَجَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَقُولُ: (الْحَمْدُ لله الذِي أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ) (٢). ذكره في "الجنائز".

٤٥١٤ - (٦) مسلم. عَنْ عَائِشَةُ قَالت: مَا رَأَيتُ رَجُلًا أَشَدَّ عَلَيهِ الْوَجَعُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - (٣).

٤٥١٥ - (٧) وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ قَال: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يُوعَكُ فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنكَ لَتُوعَكُ (٤) وَعْكًا شَدِيدًا! فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (أَجَلْ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ). فَقُلْتُ: ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَينِ؟ فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (أَجَلْ). [ثُمَّ قَال (٥) رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -] (٦): (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصيبُهُ أَذًى مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلا حَطَّ الله بِهِ سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشجَرَةُ وَرَقَهَا) (٧). وفِي رِوَايَة (٨) أخرى: (نَعَمْ وَالذي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا عَلَى الأَرْضِ مسلم ... ). الحديث. لم يذكر البخاري القسم، وقال في بعض طرقه: "أَذَىً (٩) شَوْكَة فَمَا فَوْقَهَا (١٠) ".


(١) في (ك): "وأخرج".
(٢) البخاري (٣/ ٢١٩ رقم ١٣٥٦)، وانظر (٥٦٥٧).
(٣) مسلم (٤/ ١٩٩٠ رقم ٢٥٧٠)، البخاري (١٠/ ١١٠ رقم ٥٦٤٦).
(٤) الوعك: قيل هو الحمى، وقيل: ألمها.
(٥) في (أ): "قال قال".
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٧) مسلم (٤/ ١٩٩١ رقم ٢٥٧١)، البخاري (١٠/ ١١٠ رقم ٥٦٤٧)، وانظر (٥٦٤٨، ٥٦٦٠، ٥٦٦٧، ٥٦٦١).
(٨) في (ك): "طريق".
(٩) في (ك): "أدنى".
(١٠) في (أ): "دونها"، وفي الحاشية: "فوقها" وعليها "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>