للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥١٦ - (٨) مسلم. عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدٍ قَال: دَخَلَ شَبَابٌ مِنْ قُرَيشٍ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ بِمِنًى وَهُمْ يَضْحَكُونَ، فَقَالتْ: مَا يُضْحِكُكُمْ؟ قَالُوا: فُلانٌ خَرَّ عَلَى طُنُبِ (١) فُسْطَاطٍ فَكَادَتْ عُنُقُهُ أَوْ عَينُهُ أَنْ تَذْهَبَ، قَالتْ: لا تَضْحَكُوا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلا كُتِبَتْ (٢) لَهُ بِهَا دَرَجَة وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا (٣) خَطِيئَة) (٤). وفِي لفظ (٥) آخَر: (مَا مِنْ شَيءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ حَتى الشَّوْكَةِ تُصِيبُهُ إِلا كَتَبَ اللهُ (٦) بِهَا حَسَنَةً أَوْ حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطئَةٌ). وفي آخر: (مَا (٧) يُصِيبُ (٨) الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ الله بهَا دَرَجَةً أَوْ حَظ عَنْهُ بِهَا خَطيئَةً) (٩). وفي آخَر: (لا تُصِيبُ الْمُؤْمِنَ شَوْكَةَ فَمَا فَوْقَهَا إِلا قَصَّ الله بِهَا مِنْ خَطيئَتِهِ). وفِي آخَر: (مَا مِنْ مُصِيبَةٍ يُصَابُ بِهَا الْمُسْلِمُ إِلا كُفِّرَ (١٠) بِهَا عَنْهُ حَتى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا). أخرج البخاري هذا اللفظ من بين هذه الألفاظ أو قريبًا منه.

٤٥١٧ - (٩) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ وَأَبي هُرَيرَةَ، أَنهُمَا سَمِعَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ (١١) وَلا نَصَبٍ (١٢) وَلا سَقَمٍ وَلا


(١) الطنب: هي الحبل الذي يشد به الفسطاط وهو الخباء ونحوه.
(٢) في (أ): "كتب".
(٣) قوله: "بها" ليس في (أ).
(٤) مسلم (٤/ ١٩٩١ رقم ٢٥٧٢)، البخاري (١٠/ ١٠٣ رقم ٥٦٤٠).
(٥) قوله: "لفظ" ليس في (أ).
(٦) قوله: "له" ليس في (ك).
(٧) في (أ): "لا".
(٨) في (ك): "تصيب".
(٩) هذه الرواية تقدمت على التي قبلها في (ك).
(١٠) في (ك): "كفر الله".
(١١) الوصب: الوجع.
(١٢) في (أ) و (ك): "من نصب ولا وصب"، والمثبت من "صحيح مسلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>