للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَزَن حَتى الْهَمِّ يُهَمُّهُ (١) إِلا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ) (٢). وقال البخاري: (وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ). ولم يقل: "حَتى الْهَمِّ يُهَمُّهُ"، وقال: "حَتى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا".

٤٥١٨ - (١٠) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: لَما نَزَلَتْ {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} (٣) بَلَغَتْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَبْلَغًا شَدِيدًا، فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (قَارِبُوا وَسَدِّدُوا (٤) فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفارَة حَتى النَّكْبَةِ يُنْكبهَا (٥)، وَالشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا) (٦). لم يذكر البخاري نزول الآية.

٤٥١٩ - (١١) وخرَّج عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيرًا يُصِبْ مِنْهُ) (٧).

٤٥٢٠ - (١٢) وَعَنْ أَنَسٍ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِنَّ (٨) الله عَزَّ وَجَلَّ قَال: إِذَا ابْتَلَيتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيهِ ثُمَّ صَبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنةَ) (٩).

يُرِيدُ عَينَيهِ ذكر الحديثين في كتاب "المرضى".

٤٥٢١ - (١٣) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله؛ أَن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَى أُمِّ السَّائِبِ أَوْ أُمِّ الْمُسَيَّبِ فَقَال: (مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ، أَوْ يَا أُمَّ الْمُسَيَّبِ


(١) "يهمه" أي يغمه.
(٢) مسلم (٤/ ١٩٩٢ - ١٩٩٣ رقم ٢٥٧٣)، البخاري (١٠/ ١٠٣ رقم ٥٦٤١).
(٣) سورة النساء، آية (١٢٣).
(٤) "قاربوا وسددوا" قاربوا: أي: اقتصدوا فلا تغلوا ولا تقصروا بل توسطوا، وسددوا: اقصدوا السداد.
(٥) "النكبة ينكبها": هي مثل العثرة يعثرها برجله.
(٦) مسلم (٤/ ١٩٩٣ رقم ٢٥٧٤).
(٧) البخاري (١٠/ ١٠٣ رقم ٥٦٤).
(٨) قوله: "إن" ليس في (ك).
(٩) البخاري (١٠/ ١١٦ رقم ٥٦٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>